Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

ندوة دولية افتراضية حول مكافحة الاتجار بالأطفال وتهريبهم الأوسط وشمال إفريقيا

نظمت الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس) والمنظمة الدولية للهجرة، اليوم الخميس، ندوة عبر الإنترنيت، حول مكافحة الاتجار بالأطفال وتهريبهم في دول الاتحاد الأوروبي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وذكر المكتب الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالقاهرة، في بيان أن الهدف من تنظيم هذه الندوة، التي تعد الأولى ضمن سلسلة من الأنشطة المشتركة التي تنظمها “فرونتكس” والمنظمة الدولية للهجرة، هو تعزيز الوعي وتبادل الخبرات وتسليط الضوء على التحديات الجديدة في مجال الاتجار بالأطفال وتهريبهم، لا سيما في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.

ونقل البيان عن مدير الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل، فابريس ليجيري، أهمية تدريب حرس الحدود على اكتشاف الضحايا المحتملين للاتجار بالبشر، باعتبار هؤلاء أول ضباط إنفاذ القانون الذين يتعاملون مع الضحايا المحتملين للاتجار بالأطفال أو التهريب.

وقال “نحن بحاجة إلى العمل معا لتعزيز حماية الأطفال المعرضين للخطر وللمكافحة الفعالة لأنشطة الجماعات الإجرامية المنظمة.”

وشارك في الندوة نحو 200 مشارك، بينهم خبراء حماية الطفل وخبراء تطبيق القانون وصانعو السياسات من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات الإقليمية والدولية الأخرى ضمنها اليونيسف ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وشكل اللقاء فرصة لمناقشة فرص التعاون المستقبلي بين دول الاتحاد الأوروبي ودول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وكذلك المنظمات الدولية والإقليمية لمكافحة هذه الجرائم.

وعبرت مديرة مكتب المنظمة الدولية للهجرة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا السيدة كارميلا غودو عن ارتياحها لاجتماع الدول الأعضاء في المنظمة والدول الشريكة من ضفتي البحر الأبيض المتوسط لمناقشة جرائم الاتجار بالأطفال وتهريبهم خلال هذه الفترة الصعبة التي يمر بها العالم.

وقالت إن المنظمة تواصل الدعوة إلى تأييد نهج متوازن وقائم على الحقوق في التعامل مع ضحايا التهريب والهجرة غير النظامية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وذكر البيان أن منطقة البحر الأبيض المتوسط شهدت خلال السنوات الماضية أرقاما غير مسبوقة من حركات الهجرة إلى بلدان الاتحاد الأوروبي، واكب ذلك زيادة خطر وقوع الأطفال المهاجرين واللاجئين ضحية الاتجار بالبشر

Exit mobile version