اكد الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة أن الرهان الأكبر بالنسبة للمملكة يظل قضية الوحدة الترابية، وما يرافقها من مناورات واستفزازات الخصوم والأعداء في ظل المكاسب والإنجازات الوحدوية والانتصارات الدبلوماسية التي حققها المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في سياق تنامي الاقتناع من قبل المجتمع الدولي بمشروعية القضية الوطنية وتوالي اعترافات الدول الصديقة والشقيقة بمغربية الصحراء وعلى رأسها الاعتراف الأمريكي.
وعبر الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، عن مشاعر الاعتزاز والإكبار بتخليد الذكرى 78 لتقديم وثيقة 11 يناير للمطالبة بالاستقلال، باعتبارها محطة مشرقة في مسيرة الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال والدفاع عن المقدسات والثوابت الوطنية.
وأكد السيد بركة، في كلمة ألقاها بالمناسبة وتم بثها عبر الصفحة الرسمية للحزب بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، الحاجة الماسة إلى استحضار معاني ومرامي ودلالات العبر المجيدة لهذا الحدث القوي المشرق والجريء من تاريخ المملكة الزاخر، للنسج على منوالها في تحصين وحدة الوطن وسيادته، وتحقيق نمائه وازدهاره.
وأبرز أن الحكومة مدعوة إلى استحضار فكر وفلسفة وبعد نظر الموقعين على وثيقة المطالبة بالاستقلال، في المزج بين الدفاع عن وحدة البلاد وسيادتها واستقلالها، وبين التفكير الاستشرافي لبناء مغرب في تطور وتحول مستمر، وجعل سنة 2022 سنة التغيير الحقيقي، التغيير الذي ي حدث و ق ع ه الملموس على المعيش اليومي للمغاربة، ويعيد الاعتبار للمواطن ويشعره بالأمان والثقة، وي غذي لديه الإحساس بالعزة والكرامة والإنصاف.
نزار بركة يبرز المكاسب والانجازات الوحدوية التي تحققت بقيادة جلالة الملك

Sa Majesté le Roi Mohammed VI reçoit le nouveau secrétaire général du Parti de l'Istiqlal M. Nizar Baraka