لم تعد طريقة النصب والاحتيال على الضحايا بطريقة السماوي حكرا على الرجال،بل امتدت هذه الظاهرة لتقتحمها النساء بدورهن لكن بمساعدة رجال يتكلفون بمهام أخرى من قبيل امتطاء سيارة وتأمين محيط المجرمة إلى أن تنتهي من تنفيذ جريمة النصب على ضحاياها ومن تم امتطائها سيارة تكون مركونة بالقرب من محيطها على أهبة الفرار،بعد تنفيذ جريمة النصب عن طريقة “السماوي” ومن تمة الفرارلوجهة مجهولة وترك الضحية في شبع غيبوبة.
وخلال الأسبوع الماضي تمكنت عناصر أمنية، تابعة للمفوضية الجهوية بزايو، من اعتقال سيدة،وذلك لضلوعها في قضية تتعلق بالنصب على مواطنة بزايو وأخريات بمدن أخرى بالإقليم، باستعمال طريقة “السماوي”.
العناصر الأمنية تلقت شكاية من مواطنة قاطنة بزايو، تقول فيها أنها تعرضت للنصب والاحتيال، حيث تمت سرقة مبالغ مالية مهمة وكمية من الذهب في ملكيتها، لتتحرك هذه العناصر، وبعد البحث والتحري تم التعرف على الفاعلة ليتم إلقاء القبض عليها الأربعاء الماضي.
منفذة جريمة النصب عن طريق “السماوي” التي قدمت للناظور منذ عدة سنوات للإقامة فيه وضعت رهن الحراسة النظرية لدى المصالح الأمنية خلال إيقافها بعد استشارة النيابة العامة المختصة،ليتم بعدها طلب تمديد مدة الحراسة النظرية. فيما تقول مصادرنا أنه تم تقديمها أمام أنظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية، أمس الأحد.
وقد تبين أثناء البحث معها من طرف المصالح الأمنية،أنها موضوع شكايات مماثلة من مدن أخرى، مثل العروي والناظور وبني أنصار، وسبق أن اعتقلت لهذا السبب، كما أنها غادرت السجن خلال نونبر الأخير.
وكانت المتهمة قد توجهت إلى دكان بزايو، حيث تشتغل الضحية، وبعد أن ترصدت لها من خلال معرفة تفاصيل أوفى عن حياتها، فاتحتها في بعض المواضيع المتعلقة بها، موهمة إياها بحل مشاكلها، لتنال ثقة الضحية.
بعد ذلك شرعت المتهمة في تنفيذ خطتها، حيث استقدمت كيسا وطلبت من الضحية تخطيه، وسط تمتمات منها، وهو ما يعرف ب”السماوي”، قبل أن تفقد هذه الضحية وعيها، ومن ثم تسليم المتهمة مبلغا مهما من المال وكمية من الذهب، عبارة عن خاتم وعقد ذهبي يوضع على مستوى العنق.
ولا تتخذ المتهمة محلا خاصا بها بزايو، بل تقصد الضحايا بناء على ترصد مسبق، ومعرفة دقيقة بتفاصيل حياتهن، حيث تختار ضحاياها بعناية فائقة. واللواتي يكون لهن مشكل اجتماعي ما، مثل العنوسة أو مشاكل مع الزوج أو مشاكل تجارية بالنسبة للنساء الممارسات للتجارة.