Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

نقل أقدم وأكبر السفن الفرعونية إلى المتحف الكبير بالقاهرة

انطلقت مساء اليوم الجمعة ،عملية نقل “مركب الشمس” أو “مركب الملك خوفو الأول” ، أقدم وأكبر السفن الفرعونية ،إلى المتحف المصري الكبير، غرب القاهرة.

وذكرت وسائل إعلام رسمية ،أن عملية النقل تجرى باستخدام العربة الذكية ذات التحكم عن بعد، والتي تم استقدامها من بلجيكا لنقل المركب قطعة واحدة بكامل هيئته دون تفكيك، إلى المتحف المصري الكبير.

وتستغرق عملية نقل مركب خوفو نحو 10 ساعات، إذ يبلغ طول مسار المركب من موقعه الحالي بجوار الهرم الأكبر وحتى المتحف الكبير حوالي 8 كيلو مترات.

ووفق المصادر ذاتها ،تستهدف عملية النقل الحفاظ على أكبر وأقدم وأهم أثر عضوي في التاريخ بهذا الحجم.

و”مركب الشمس” أو “مركب خوفو الأول”، هو أقدم وأكبر السفن الفرعونية، إذ يرجع تاريخه إلى عام 2566 قبل الميلاد، وتم اكتشافه عام 1954.

وصنع مركب خوفو من خشب الأرز الذي كان يتم استيراده من لبنان، وعثر عليه محفوظ في حفرة مغطاة بنحو 41 كتلة من الحجر الجيري، ومفككة إلى نحو 6500 جزء رتبت مع بعضها البعض بعناية ليتيسر تجميعها، ووضعت معها أيضا المجاديف، والحبال، وجوانب المقاصير، والأساطين.

وظل المركب تحت الترميم والتركيب حتى عام 1961 أي ظل لمدة سبع سنوات كاملة بعد العثور عليه على يد المرمم أحمد يوسف ، والذى نجح في أن يعيد تجميع مركب خوفو المكتشف ثم استمرت عمليات الترميم 20 عاما لمعالجة الأضرار الجديدة التي لحقت به حتى تم افتتاح المتحف المخصص لعرض المركب رسميا في 6 مارس سنة 1982 .

ومراكب الشمس هي مراكب جنائزية ذات طبيعة رمزية، وكانت تستخدم لـ “الذهاب لاستعادة الحياة من الأماكن المقدسة”، بحسب عقيدة المصريين القدماء.

وتزخر مصر بآثار تعود لعهد قدماء المصريين الذين بنوا الأهرامات إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة.

Exit mobile version