Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

نهاية 60 عاما من التدخلات العسكرية الفرنسية في إفريقيا

تدخلت فرنسا عسكريا نحو أربعين مرة في الأراضي الإفريقية خلال خمسين عاما مضت. ونفذت العمليات باسم حماية السكان المدنيين أو تطبيق اتفاقات دفاعية ثنائية. وقد غادر الاثنين آخر جنودها في قوة برخان لمكافحة الجهاديين، مالي.
بعد العديد من التدخلات الأحادية، قادت فرنسا منذ سنوات الألفية الثانية، عمليات إلى جانب القوات الإفريقية والغربية وقوات الأمم المتحدة.
وأصبحت القوة الاستعمارية السابقة التي نشرت آلاف الجنود في هذه المنطقة لسنوات – ما يصل إلى 5000 رجل – كيانا غير مرغوب فيه في مالي، ما دفعها لسحب آخر جنودها في برخان الاثنين من هذا البلد.
مع الانسحاب من البلاد، تقلص فرنسا وجودها في منطقة الساحل إلى النصف من خلال الإبقاء على 2300 جندي فقط في المنطقة.
ومن الآن فصاعد ا، سيقدم الجيش الفرنسي دعمه لدول غرب إفريقيا، ولكن في الخط الثاني. في النيجر، الشريك المميز الجديد، سيحتفظ الفرنسيون بأكثر من ألف رجل وقدرات جوية.
1979: أدت عملية المظليين الفرنسية +كابان + إلى الإطاحة بالإمبراطور بوكاسا.
1996- 1997: بعد أعمال تمرد، ضمنت عملية ألماندين سلامة الأجانب وإجلاء 1600 شخص، ثم تدخلت باريس ضد متمردين في بانغي بعد اغتيال جنديين فرنسيين.
2006 و2007: تدخل في الشمال الشرقي لدعم قوات بانغي ضد المتمردين.
2013: بعد الانقلاب على الرئيس فرانسوا بوزيزي، نشرت باريس، بعد موافقة الأمم المتحدة، أكثر من ألف جندي في جمهورية إفريقيا الوسطى كجزء من عملية سانغاريس، لوضع حد للعنف بين الطوائف هناك.
ضمت سانغاريس نحو 1600 رجل، واستمرت حتى 2016.
2011: في إطار حلف شمال الأطلسي، حصل تدخل هارمتان العسكري الفرنسي إلى جانب البريطانيين والأميركيين لحماية السكان المدنيين من قوات العقيد معمر القذافي. شارك في العملية ما يصل إلى 4200 جندي فرنسي و40 طائرة ونحو عشرين طائرة هليكوبتر و27 سفينة تابعة للبحرية الفرنسية.
وأدت سبعة أشهر من الضربات الجوية إلى سقوط النظام.
2002: أصبحت البعثة الفرنسية ليكورن، الهادفة إلى حماية الأجانب، قوة رد سريع لدعم عملية للأمم المتحدة.
في 2011، لعبت فرنسا دور ا حاسم ا في وصول الحسن واتارا إلى السلطة بعد ستة أشهر من الصراع مع الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو، الذي رفض الاعتراف بهزيمته في الانتخابات الرئاسية نهاية العام 2010.
في 2015، بعد اثني عشر عاما، تحولت قوة ليكورن إلى قوة فرنسية في ساحل العاج لدعم القوات التي تقاتل الجماعات الجهادية في منطقة الساحل.
تعد تشاد مع القاعدة الفرنسية في نجامينا، مركزا لعمليات فرنسا الخارجية في إفريقيا.
بعد تدخل في تيبستي (1968-1972)، نفذ الجنود الفرنسيون في تشاد عملية مانتا (1983-1984) لمواجهة هجوم المعارضين المدعومين من ليبيا. منذ 1986، احتفظت فرنسا في نجامينا بقوة عسكرية يغلب عليها الطابع الجوي تسمى “ايبيرفيه” Epervier، وتوقفت في غشت 2014.
كما هبت فرنسا لمساعدة الرئيس إدريس ديبي عدة مرات في 2006 و2008 وحتى مؤخرا في 2019، عندما قصفت المتمردين الذين هددوا العاصمة.
وتستضيف تشاد حاليا هيئة أركان عملية برخان.
1978: 600 من جنود الفيلق يحلون في كولويزي (جنوب شرق) لإنقاذ آلاف الأفارقة والأوروبيين المهددين من المتمردين الكاتانغيين (عملية بونيت).
2003: عملية أرتميس في إيتوري (شمال شرق) لوضع حد لمجازر قبل نشر قوات الأمم المتحدة.
1989: وصول جنود فرنسيين بعد اغتيال الرئيس أحمد عبد الله واستيلاء مرتزقة الفرنسي بوب دينار على السلطة، ما أجبره على مغادرة البلاد.
في 1995، وضعت عملية أزاليه Azalee حدا لانقلاب آخر نفذه دينار.
1990-1993: أرسلت فرنسا نحو 600 جندي إلى الشمال الغربي بعد هجوم شنته الجبهة الوطنية الرواندية الحاكمة حاليا .
1964: وصول قوات ن قلت جوا في ليبرفيل بعد محاولة انقلاب.

Exit mobile version