ترجمة : عبدالالاه علاني
“أخواتي المغربيات العزيزات، إخواني المغاربة الأعزاء، أطلب منكم أن تتعاملو مع عواطفكم المتدفقة. كما أنَّ تمسككم الأيديولوجي بالوطنية ليس ملك لي، كما أن تصميمكم الدؤوب على الرغبة في ضمان توافق أفكاري وآرائي مع آرائكم سخيف تمامًا، لأن المرشح المغربي صوت لجنوب إفريقيا، إذا كنتم تريدون حقًا أن تجعلوني على هذه الأرض أذكركم بدعم السيد الأخضر بلومي، الدولي الجزائري الكبير لترشحنا لتنظيم كأس العالم 2026.
بالإضافة إلى ذلك، كان السيد الهادي ولد علي وزير الشباب والرياضة في ذلك الوقت ، قد أكد أن قرار الرئيس الجزائري بدعم المغرب سينفذ “بكل فخر” لذلك أصر وأوقع له دعمي المعنوي رئيسا ل FAF، رجل نزيه وصادق وصاحب رؤية من حيث منهجية التطوير التدريبي والهيكلة الاحترافية للأندية ومدرب ممتاز، مما يجعله بطل إفريقيا في 9 أشهر ضد مرشح مغربي هو بالتأكيد مواطن لا يستجيب لِرُؤيَتَي المعايير الأخلاقية والمعنوية، ولكن من ناحية أخرى قام بعمل ممتاز في البنية التحتية للملاعب، ولكن مع عدم القدرة على تدريب اللاعبين المحليين من الدرجة الدولية، حيث لا توجد سياسة تدريب للشباب، أو لا تزال المشاريع في رفوف مكتبه أو تواجه مشكلة في الخروج لأرض الواقع، والأندية مثقلة بالديون (ودعنا لا نختبئ وراء COVID-19)، كل لاعبي كرة القدم المغربية بقسميها الأول و الثاني غير مسجلون لدى CNSS، ولكنه إلزامي وفقًا لقانون العمل المغربي الذي يسمح لهم بالحصول على ضمان إجتماعي وتسجيل بصندوق التقاعد، كما أن هناك أندية غير قانونية و لا تؤدي الضرائب، لكن أموال الدولة ستحتاج إليها لدعم المجالين الصحي والاقتصادي، دون نسيان الفقر المدقع الذي تعرفه البلاد، و دون أن ننسى خلافات اللاعبين الغير مدفوعي الأجر التي غالبا ما تنتهي في غرفة حل النزاعات بالجامعة.
أخيرًا، أذكركم أن توزيع معايير الانتماء للمملكة المغربية لا يخص أشخاصًا عاديين معينين.
إذا رأى جلالة الملك أو وزارة الداخلية أو السلطات المختصة الأخرى في المملكة أن دعمي يتعارض مع الدستور، فسأكون مستعدًا لإيداع جواز سفري في أقرب قنصلية مغربية بشكل نهائي”.