تطرّق موقع “سكاي نيوز عربية” للجلسة المغلقة التي عقدها مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، بشأن نزاع الصحراء المغربية، مؤكدا أن جبهة البوليساريو تلقت “ضربة موجعة” ما دفعها للتعبير عن خيبة أملها.
وأشار الموقع إلى أن عددا من الخبراء المغاربة، يرون أن الجلسة وعلى الرغم من أنها لم تتوج بإصدار أي بيان، إلا أنها “انتصرت” للجانب المغربي خاصة فيما يتعلق بـ”تفنيد مزاعم” جبهة البوليساريو بوجود حرب في منطقة الصحراء.
وأوضح في مقال تحت عنوان: “نزاع الصحراء.. ماذا ربح المغرب في مجلس الأمن؟”، أن مجلس الأمن لم يوافق في هذا الاجتماع التشاوري نصف السنوي حول الصحراء، على مشروع إعلان مشترك صاغته الولايات المتحدة يدعو إلى “تجنب التصعيد” في النزاع بالصحراء.
وأكد أن أعضاء مجلس الأمن تتبعوا إحاطة قدمها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء كولين ستيوارت بشأن الوضع على الأرض، خاصة ما يتعلق بالعراقيل التي تواجهها بعثة المينورسو في القيام بمهامها المتعلقة بالإشراف على وقف إطلاق النار، حسب مصادر دبلوماسية في نيويورك.
وأبرز الموقع في السياق ذاته أن المغرب ربح الكثير من مخرجات الجلسة المغلقة لمجلس الأمن الدولي، موضحا أن المجلس لم يعترف بوجود حرب في منطقة الصحراء حين لم يوافق على مشروع الإعلان المشترك الذي يدعو إلى تجنب التصعيد في النزاع بالمنطقة، ليكون بذلك المجلس قد وجه ضربة لجبهة البوليساريو التي تسعى، منذ أحداث معبر الكركرات في نوفمبر الماضي، إلى إنتزاع اعتراف المنتظم الدولي بخرق الجانب المغربي لوقف إطلاق النار.
وأكد الموقع أن المغرب كسب أيضا تأكيد مجلس الأمن بأن ملف قضية الصحراء يجب أن يظل تحت راية الأمم المتحدة بشكل حصري، وهو ما يقوض جهود باقي أطراف النزاع التي حاولت أكثر من مرة تحويل الملف إلى الإتحاد الإفريقي.
