نجح الأمن المغربي، في اعتقال صينية متورطة في جرائم اختطاف، وصدر في حقها مذكرات بحث دولية، حيث لم تتمكن أغلب الأجهزة الأوروبية من اعتقالها، حتى وصلت إلى المغرب وتمكن الأمن من إلقاء القبض عليها، بالرغم من تنكرها وتزوير اوراق الدخول.
و تمكنت مصالح الأمن بمطار محمد الخامس الدولي بمدينة الدار البيضاء، صباح الاثنين 3 يونيو الجاري، من توقيف مواطنة صينية الجنسية تبلغ من العمر 51 سنة، وذلك تنفيذا للأمر الدولي بإلقاء القبض الصادر في حقها من طرف السلطات القضائية الفرنسية من أجل قضية تتعلق بالاختطاف.
وأفادت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ أن عناصر الشرطة بمطار محمد الخامس الدولي كانت قد أوقفت المواطنة الصينية، أثناء قدومها على متن رحلة جوية من مدينة أبوظبي، بعد أن تبين أنها تشكل موضوع بحث على الصعيد الدولي بموجب نشرة حمراء صادرة عن منظمة الأنتربول بعد إدانتها غيابيا بفرنسا في قضية تتعلق باختطاف ابنها القاصر وإخراجه من التراب الفرنسي دون إذن طليقها.
وأودعت المواطنة الأجنبية الموقوفة تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في حين تم إشعار السلطات الفرنسية المختصة بواقعة توقيف المعنية بالأمر، وذلك في انتظار البت في مسطرة تسليمها من قبل السلطات القضائية المغربية المختصة. وتندرج هذه العملية الأمنية،حسب البلاغ، في إطار المجهودات التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لتدعيم آليات التعاون الدولي في المجالات الأمنية، وكذا في سياق تكثيف إجراءات ملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي.