Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

 هلال أمام أعضاء لجنة الـ24: الجزائر تختطف وتعذب المحتجزين المفترض حمايتهم

أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، السيد عمر هلال، الإثنين بنيويورك، أن الجزائر تختطف وتعذب المحتجزين في مخيمات تندوف المفترض حمايتهم.

وقال السيد هلال، ملوحا بصورة السيد مرابيح أحمد محمود عدا لممثل الجزائر لدى الأمم المتحدة، نادر العرباوي، خلال الاجتماع السنوي للجنة الـ24، إن “لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أصدرت لتوها، اليوم، بيانا بشأن صحراوي اختطفتموه وحجزتموه وعذبتموه. قد اختفى وطلبت اللجنة منكم توضيحات وجددت التأكيد على مسؤوليتكم بصفتكم البلد المضيف لمخيمات تندوف، وذلك في خرق سافر للمادة الثانية للجنة”.

وكشف السفير، بعد ذلك، انتهاكات الجزائر للقانون الدولي، مخاطبا الدبلوماسي الجزائري: “أنتم لا تحترمون الشرعية الدولية ولا القانون الدولي. لقد فرضتم على المغرب نزاعا دام لـ45 عاما وتسببتم في شل المغرب الكبير. لقد دفعتم بـ البوليساريو إلى انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار والاتفاقات العسكرية بهدف زعزعة استقرار المنطقة”.

وفي رده على ادعاءاته المزعومة حول ما يسمى بإنهاء استعمار الصحراء المغربية وحقا مزعوما في تقرير المصير لسكان هذه المنطقة المغربية، أعاد السيد هلال ممثل الجزائر إلى حجمه الحقيقي قائلا: “تطالبون بتقرير المصير وإنهاء الاستعمار عن الصحراء وتتناسون إنهاء استعمار القبايل التي توجد تحت الاحتلال الجزائري منذ أن أصبحت الجزائر دولة، منذ ولادة الجزائر في عام 1962″، مضيفا أن “القبايل سجن بسماء مفتوحة ، فأنتم تحرمون سكانها من أبسط حقوقهم الأساسية”.

وأشار السفير المغربي إلى أن مغربية الصحراء تؤكدها الحقائق التاريخية الثابتة، والأسس القانونية التي لا جدال فيها، ودينامية سياسية واضحة، وتشبث راسخ بالوطن الأم، واعتراف دولي مؤكد، تم تأكيده بقوة خلال اجتماع هذه اللجنة الـ24، مخاطبا السفير الجزائري أن “الصحراء مغربية وستظل مغربية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها”. وأضاف “لقد سمعتم عشرات الدول التي تؤكد مغربية الصحراء، وتعلن دعمها للعملية السياسية، وهي التي تختلف معكم”.

وقال السيد هلال للعرباوي الذي بات جد مرتبك بسبب الدعم الهائل لمغربية الصحراء ولمخطط الحكم الذاتي، من طرف أعضاء الأمم المتحدة خلال هذا الاجتماع للجنة الـ24، “أنتم تمارسون الإرهاب الفكري، إما أن نكون مع الجزائر أو ضد الجزائر”.

وشدد الدبلوماسي المغربي على أن العملية السياسية الأممية الجارية، تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة، تروم التوصل إلى حل سياسي وواقعي وعملي ومستدام وقائم على التوافق للنزاع الإقليمي حول الصحراء، مؤكدا أن المغرب يظل منخرطا في هذه العملية السياسية للأمم المتحدة تماشيا مع قرارات مجلس الأمن منذ سنة 2007.

وأوضح أن المملكة تجدد تأكيدها، في هذا الإطار، على تمسكها بعملية الموائد المستديرة المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن 2468 و2494 و2548 و2602 بمشاركة فعالة للمغرب والجزائر وموريتانيا و”البوليساريو”.

كما شدد على أن الحل السياسي الواقعي والعملي وذي المصداقية والقائم على التوافق الذي طالب به مجلس الأمن لا يمكن أن يتحقق إلا بالمخطط المغربي للحكم الذاتي في إطار سيادة المغرب ووحدته الترابية، مبرزا أن “مخطط الحكم الذاتي يتمتع بدعم دولي متنامي، حيث أعلنت كل من ألمانيا وإسبانيا ورومانيا وهولندا والفلبين

Exit mobile version