Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

هل سينهي اللقاح مسار الجائحة ويخصلنا من “جحيم” القيود والكمامات ؟

“سئمنا من الفيروس والفيروس منا لم يسئم” عبارة بتنا نوقنها، نسمعها ونرددها صباح مساء، إلا أن بوادر الاقتراب من إصدار اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد الذي بات يلوح في الأفق، أعاد الآمال وأحيى الارتياح في نفوس مواطنين أنهكتهم القيود والخوف والتوجس الذي طال أشهرا عدة.

ومع إعلان شركتا “فايزر” و”بيونتيك” أن اللقاح ضد “كوفيد-19” الذي تعملان على تطويره “فعّال بنسبة 90 بالمئة”، بعد التحليل الأولي لنتائج المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، صار العديد منا يتسائل إن كان التطعيم سينهي حقا فيروسا أرهق البشرية أم سيكون علينا الانتظار اكثر حتى نتخلص من القيود المفروضة بما في ذلك التباعد وارتداء الكمامات.

حيث توقع خبراء دوليون في مجال الصحة ألا يشكل لقاح كورونا “درعا” ضد الإصابة بالفيروس، وأن تدابير التباعد الاجتماعي ستظل مطلوبة لبعض الوقت، وأن الوصول للقاح فعال لن يعني أن الناس يمكنهم التخلص من أقنعتهم.

وكان عدد من الخبراء قد نصحوا بانتظار ما يقارب الـ 21 يوما على التطعيم بالمكون الثاني من اللقاح ضد فيروس كورونا، للتخلي عن ارتداء الكمامة، حتى يتسنى التأكد من إذا كان مستوى الأجسام المضادة في الجسم مرتفعا.

Exit mobile version