Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

هل كان محمد مرسي جاسوسا لأمريكا؟

 

كان محمد مرسى هو الجاسوس الوحيد في تاريخ مصر الذى وصل – بكل أسف – إلى مقعد الرئاسة !!

وطوال عمر جماعة الإخوان (90 عاماً)، لم تكن خيانة الوطن أمرا غريبا عليهم .. فقد تربت الجماعة على أفكار سيد قطب صاحب العبارة الشهيرة :– “ما الوطن إلا حفنة من تراب عفن” !!..

والقصه التالية يعرفها رجال المخابرات باسم “عملية الكربون الأسود”.. وهى تحكى فصلا من فصول خيانة الجاسوس محمد مرسي.. أما بطل هذه القصة فهو العالم المصرى العبقرى د.عبد القادر حلمي .. الذي تخرج من الكلية الفنية العسكرية عام 1970.. وكان الأول على دفعته .. وقد تخصص في أنظمة الدفع الصاروخي .. والتحق العالم المصرى بالأكاديمية العسكرية السوفيتية، وحصل على درجتى الماجستير والدكتوراه.. وانتقل للعمل في كندا ومنها إلى الولايات المتحدة الأمريكية .. وهناك فى أمريكا تمكنت المخابرات الحربية المصرية بنجاح باهر من زرعه للعمل لحساب الجيش المصري .. واشترك العالم المصري في إنتاج نوع من القنابل الغازية الارتجاجية المتطورة جدا ذات التأثير المشابه للقنبلة النووية.. وقد استطاع العالم المصري أن يسرب تصميماتها السرية للجيش المصري .. وقام الجيش المصري بتطويرها وإنتاج الصاروخ “سعد 16” والصاروخ “بدر 2000” والصاروخ “كوندور 2”.. وفى تلك الأثناء كان الجاسوس محمد مرسي مقيما في ولاية ثاوث كارولينا.. وكانت الولايات المتحدة قد منحته الجنسية الأمريكية .. وفى عام 1990 أقسم محمد مرسى يمين الولاء للولايات المتحدة .. ونظرا للثقة الأمريكية الكبيرة في الجاسوس محمد مرسي فقد تم تعيينه في وكالة ناسا .. ومن المعروف أن التعيين فى تلك الوكالة لايتم إلا بموافقة المخابرات الأمريكية وذلك بسبب خطورة هذا على الأمن القومى الأمريكى.. وكان محمد مرسى صديقا مقربا من د.عبد القادر حلمى .. ولكن محمد مرسى خان صديقه وخان مصر ، وأبلغ المخابرات الأمريكية أن د.عبد القادر قد قام بشحن 470 رطلا من ماده الكربون الأسود إلى مصر بالإضافة لتسريبه معلومات أخرى هامة .. وعلى الفور قامت الشرطة الأمريكية بإلقاء القبض على العالم المصرى وزوجته وأولاده.. وتمت محاكمته وتوجيه 12 تهمة له .. وحكم عليه بالسجن المشدد 25 عاما حيث لاقى الأهوال في السجون الأمريكية .. وتمت مصادرة أمواله .. وتدخل الرئيس الأمريكى جورج بوش الأب وأجبر حسنى مبارك على عزل المشير عبد الحليم أبو غزالة.. وكان أبو غزالة قد وضع برنامجنا طموحا للصواريخ الباليستية بالاشتراك مع كل من العراق والأرجنتين .. وبذلك تم إجبار مصر على التخلى عن برنامج عسكرى طموح كان يمكن أن يغير موازين القوى فى الشرق الأوسط.. وهكذا إنتهت تلك القصة الرائعة نهاية حزينة بفضل خيانة محمد مرسى..

محمود حسنى رضوان ..

Exit mobile version