Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

هل وصل اللقاح لدولة تسمي نفسها “عظمى” ؟

لقاح ضد كورونا

لقاح ضد كورونا

اللقاح المضاد لكورونا يصل الجزائر، أمر لربما صار حلما بالنسبة لقادة الجزائر، خاصة مع وصول أولى دفعات لقاح أسترازينيكا للمغرب، الشيء الذي سيؤجج حتما ويشعل نيرانا في نفوسهم.

إعلان السلطات الجزائرية عن بدء عملية التطعيم في الأسبوع الأخير من شهر يناير الحالي كأقصى تقدير، هذا ما وعد به جنرالات الجزائر شعبا صدق فأين هي تلك الوعود الكاذبة والأحلام الواهية.

لازال الشعب الجزائري الشقيق يمني النفس وينتظر أن تحقق قادته وعدا بدا وكأنه صار ثقلا وصعبا تحقيقه، في الوقت الذي تصارع فيه الدول لشراء لقاحات تقيهم شر فيروس أصاب ما يقارب الـ100 مليون من مواطني العالم، خاصة مع ظهور فيروس متحور قيل أن انتشاره أشد.

وفي شهر ديسمبر ظهر الرئيس عبد المجيد تبون واعطى أوامره للحكومة من مشفاه في ألمانيا للإسراع في الحصول على اللقاحات والشروع في عمليات التلقيح بداية من شهر يناير، حيث أقام إعلامهم بعدها الدنيا وأقعدها إلا أنه لا جرعة وصلت ولا توضيحا صدر يبرز من خلاله إعلام أمطر المملكة المغربية بسيل من الإشاعات والأخبار المغلوطة، سبب التأخير.

حيث ظلت الجزائر في الأشهر القليلة الماضية تتباهى بحلفها مع روسيا، وكونها ستكون سباقة في الحصول من حلفيها على جرعات من اللقاح ما جعلها محط استهزاء بعد فشلها في تأمينه.

وما يثير الضحك هو الوعد الذي أعطته الجزائر حول تقاسمها شحناتها الأولى من اللقاح الروسي مع تونس، أفليس الأجدر أن تؤمن لقاحها لشعب ذاق الويلات وتركته متخبطا في الفقر لسنوات خلت، قبل أن تعطي وعدا لا حول لها به ولا قوة، وهنا تنطبق مقولة شعبية وهي “كون كان الخوخ يداوي كون داوا راسوا”.

وفي المقابل، المملكة المغربية صدقت، نعم صدقت في وعد أعطته لشعبها بقيادة جلالة الملك محمد السادس، ولم يبخل المسؤولون بأمر من الملك بمجهودات استطاعوا من خلالها تأمين جرعات اللقاح المنتظر في وقت اشتدت فيه المنافسة بين أغنى الدول للحصول عليه، إذ ينتظر أن يتم الشروع في حملة التلقيح بداية من الأسبوع المقبل بعد وصول أولى الجرعات.

Exit mobile version