Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

هل يعول على العرب في الكان:رونار والمهمة المستحيلة

اوقعت القرعة أسود الأطلس ضمن المجموعة الرابعة والتي تُعد أقوى وأصعب مجموعة حيث يتنافس فيها المنتخب العربي مع كل من ساحل العاج وجنوب إفريقيا وناميبيا، ولا شك أن المنتخب المغربي له حظوظة في التأهل ليس فقط لأن نظام البطولة تسمع بصعود أفضل 4 منتخبات في المركز الثالث ولكن لقوة المنتخب الذي يضم العديد من النجوم الشابة المحترفين في الدوريات الأوروبية الكبرى وقدرة المُدرب العبقري هيرفي رينارد الذي يستطيع أن يستطيع توظيف إمكانياتهم الكبيرة داخل أرضية الملعب، ولنا أكبر مثال ما شهدناه في كأس العالم الماضي وكيف كان منتخب المغرب الذي دائماً قليل الحظ عندما يتعلق الأمر بقرعة المجموعات، إلا أنه قدم أداءاً مُذهلاً رغم الخروج من دور المجموعات ولكن أستطاع أن يخرج وسط إعجاب الجماهير العربية وجماهير العالم أجمع بعد أدائهم الرائع في مباراتي إسبانيا والبرتغال، بغض النظر عن مباراة إيران التي لم تكن مُرضيه للجميع.
وتأمل جماهير المغرب من مدرب منتخبها الأول؛ الفرنسي هيرفي رونار، في وضع كامل خبرته التي اكتسبها في ملاعب القارة السمراء، لقيادة “أسود الأطلس” إلى منصات التتويج، بالنظر إلى فوز المدرب بالكأس الأفريقية مع زامبيا وساحل العاج عامي 2012 و2015.
ولا تبدو مهمة رونار سهلة على الإطلاق؛ بعد أن وضعت القرعة منتخب المغرب في المجموعة الرابعة إلى جانب جنوب أفريقيا وساحل العاج وناميبيا، على خلاف تونس التي جاءت بالمجموعة الخة برفقة منتخبات مالي وأنغولا وموريتانيا.
يراهن المنتخب المغربي لكرة القدم على بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم (كان 2019)، التي تنطلق في مصر الجمعة، للعودة بقوة إلى ساحة القارة السمراء، خصوصا بعد الأداء “الكبير”، الذي قدمه خلال نهائيات كأس العالم الأخيرة في روسيا، ووصول فريقين مغربين لنهائي أبرز بطولتين للفرق بإفريقيا مؤخرا.
وفي ظل تفاؤل عدد من المراقبين لأداء المغرب خلال هذه النهائيات، إلا أن خبراء مغاربة في الشأن الرياضي أعربوا عن تخوفهم من تراجع أداء منتخب بلادهم في الآونة الأخيرة، وهو ما يصعب مأمورية الظفر بالبطولة، خصوصا أن المغرب يوجد في مجوعة “صعبة” إلى جانب منتخبات كوت ديفوار وجنوب إفريقيا وناميبيا.
يلعب المنتخب المغربي بنفس تشكيلة مونديال روسيا، التي تركت انطباعا جيدا لدى المتتبعين.
ومن بين نقط قوة المنتخب، وجود نجوم يلعبون في دوريات أوروبية قوية مثل غانم سايس (وولفر هامبتون الانجليزي)، وحكيم زياش ونصير مزراوي ( أياكس تردام الهولندي)، وسفيان بوفال سيلتا (فيغو الإسباني)، ونبيل درار (فنربخشة التركي).
كما يضم المنتخب المغربي لاعبين من أصحاب الخبرة الكبيرة مثل المهدي بنعطية (الدحيل القطري)، ولاعبين شباب يشكلون جيلا جديدا للمنتخب ، يقوده أشرف حكيمي (بوروسيا دورتموند الألماني)، ويوسف النصيري (ليغانيس الإسباني).
وتزداد حظوظ المنتخب في ظل قيادته من طرف الفرنسي هيرفي رينارد، الذي سبق قاد منتخبين إفريقيين للتتويج بهذا اللقب، مع زامبيا عام 2012، وساحل العاج عام 2015؛ ليصبح بذلك أول مدرب يفوز بكأسين إفريقيين مع منتخبين

Exit mobile version