استعرض والي جهة كلميم- واد نون، محمد الناجم ابهاي، دينامية وفلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتي تتوخى تحقيق رؤى وتطلعات جلالة الملك من أجل تنمية سوسيو- اقتصادية بجميع جهات المملك
فلقد انعقد، الجمعة بكلميم، اللقاء الجهوي السادس ضمن سلسلة اللقاءات الجهوية على المستوى الوطني التي تنظمها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من أجل التقييم المرحلي لمنجزات المرحلة الثالثة للمبادرة، ومناقشة آليات تحسين تنفيذها.
ويهدف هذا اللقاء، الذي حضره، على الخصوص، الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية محمد دردوري، إلى إطلاع وتحسيس شركاء المبادرة برؤية وتحديات المرحلة الثالثة، خاصة في مجال تثمين الرأسمال البشري والإدماج الاقتصادي للشباب.
وشكل هذا التواصلي، الذي نظم بمقر ولاية جهة كلميم- واد نون حضوريا وعن بعد، بمشاركة، على الخصوص، والي جهة كلميم واد نون وعمال أقاليم الجهة، ورئيسة مجلس الجهة، مناسبة لمراجعة وترسيخ المبادئ التأسيسية للمرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من حيث الرؤية والأهداف والحكامة، وكذا عرض حصيلة برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الخاصة بالجهة.
كما تميزت المرحلة السادسة من هذه الجولة الوطنية بمشاركة أعضاء اللجان الجهوية والإقليمية والمحلية للتنمية البشرية، وكذا رؤساء المجالس المنتخبة، ورؤساء المصالح الخارجية، وممثلي المجتمع المدني.
وذكر دردوري، في كلمة بالمناسبة، أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية هي ورش ملكي كبير وفريد من نوعه، مشيرا إلى أنه يتم من خلال هذا اللقاء تسليط الضوء على حصيلة منجزات هذه المبادرة خلال السنوات الأخيرة.
وأضاف أنه منذ إطلاق مرحلتها الثالثة من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وضعت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية العنصر البشري، كرافعة أساسية للتنمية، في صلب اهتماماتها، مؤكدا في هذا السياق على أهمية الأولوية التي أعطيت للتعليم الأولي والطفولة.
والي كلميم:المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تتوخى تحقيق رؤى وتطلعات جلالة الملك من احل التنمية
