انعكس قرار إسبانيا استقبال زعيم جبهة بوليساريو على العلاقات بين إسبانيا والمغرب لاسيما على صعيد مكافحة الهجرة غير القانونية، وفق ما يقول محللون في وقت يسجل تدفق آلاف المهاجرين إلى سبتة المحتلة.
وأعرب المغرب عن استيائه حين تسرب خبر وجود ابراهيم غالي في اسبانيا. وطالب بتوضيحات من الحكومة الإسبانية، التي اكتفت بالقول إن استقباله تم لأسباب إنسانية رغم أنه دخل بهوية مزورة.
ولا يزال وصول غالي (71 عاما) الى اسبانيا لغزا كبيرا رغم مرور نحو شهر على ذلك. لأنه وصل بجواز جزائري وتحت اسم محمد بن بطوش. ومذاك، يرقد غالي في مستشفى في لوغرونيو (شمال) باسم مستعار بوصفه مواطنا جزائريا.
ويرى محللون أن مدريد أخطأت باستقبال غالي تحت هوية مزورة ناهيك عن عدم إخبار المغرب وأخد رأيه.
وجود زعيم بوليساريو في إسبانيا انعكس سلبا على العلاقات بين الرباط ومدريد
