وجه وحيد خليلوزتنش، مدرب المنتخب الوطني المغربي، تحذيرًا للاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، قبل مواجهة المنتخب الغابوني، غدًا الثلاثاء، في ختام دور المجموعات ببطولة كأس الأمم الإفريقية، المقامة حاليًا بالكاميرون.
وقال وحيد في المؤتمر الصحفي: “أتمني أن نكون أكثر تفاهمًا ونتواصل بشكل سلس. هذا التوقيت الخاص بالمؤتمرات لا يناسبني، ويفترض أن أحضر معي أحد اللاعبين، لكن لدينا مباراة مهمة وحصة تدريبية”.
وأشار: “في المرة المقبلة قد لا أحضر ما لم يتم التعامل مع ملاحظتي بمزيد من الاهتمام. أنا هنا لا أحرض على مقاطعة المؤتمرات بل أتحدث عن توقيتها الذي ينبغي ألا يكون مؤثرًا على خططنا التدريبية ويتعارض معها”.
وعن مواجهة الغغبون، قال وحيد: “المباراة في غاية الصعوبة، واجهنا منتخب الجابون، وانتصر علينا وديًا، وتابعته في هذه النسخة وهو صعب المراس. لقد درستهم بشكل جيد ونملك الحلول لإسقاطهم”.
واستكمل مدرب المنتخب الوطني المغربي: “منتخب الغابون يحظى بدعم جماهيري قوي وهذا الأمر لن يزعج لاعبينا بكل تأكيد؛ لأنهم اعتادوا على اللعب في هكذا ظروف ومؤثرات”.
وفيما يخص المدافع بدر بانون، قال: “لقد قلت مرارا أني أتعاطف كثيرا مع بانون. لقد ضاع منه الكان أكثر من مرة لأسباب غريبة في آخر لحظة، ومن الطبيعي أن يكون حزينا ومتأثرا”.
وزاد: “بانون معنا ونحن نرعاه ونخصه بعناية خاصة في انتظار التوصل بكامل نتائح فحوصات القلب وباقي الفحوصات الأخرى، هو بخير وتواجده مع اللاعبين يشعره بنوع من الراحة”.
وعن تولي الحكم الزامبي جياني سيكازوي مهمة تقنية الفيديو في اللقاء، قال: “لست متفقًا أن التحكيم سيئ في البطولة؛ لأنه كان في دورات سابقة أسوأ، ولا يهمني حضور سيكازوي أو غيره، وما يهمنا هو أن نواصل تحقيق أهدافنا”.
وكان سيكازوي بطلًا لواقعة مثيرة في مباراة تونس ضد مالي في الجولة الأولى، بعدما أنهى اللقاء قبل إتمام الوقت الأصلي.
وأنهى سيكازوي، اللقاء دون مبرر في الدقيقة (85)، وبعد الاحتجاج التونسي، استكمل اللعب حتى الدقيقة 89، ثم أطلق صافرة النهاية مجددًا.
ويحظى سجل الزامبي جياني سيكازوي بالكثير من السقطات التحكيمية، منها نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الترجي والوداد في 2019.
ويتصدر المنتخب الوطني المغربي، المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط، وضمن تأهله للدور المقبل، بعد فوزه على غانا (1-0) وجزر القمر (2-0).
ويكفي المنتخب الوطني المغربي تحقيق التعادل ليضمن صدارته للمجموعة، ومعها يظل بملعب أحمدو أهيدجو، كما يرغب وحيد خليلوزيتش بألا يغادر العاصمة.
ويسعى منتخب الغابون لتحقيق إنتصار كي يحرم الأسود الأطلس من الصدارة، وهو ما يضاعف من أهمية المباراة، إضافة لرغبة النخبة الوطنية في تكرار إنجاز دورة مصر بالتأهل بالعلامة الكاملة.