قال كريم زين الدين مدير الدراسات بهيئة ( باريس أوربلاس ) المكلفة بإنعاش وتطوير المركز المالي للعاصمة الفرنسية الاثنين في باريس إن المغرب أضحى يشكل ” نموذجا يحتدى ” في مجال جودة البنيات التحتية .
وأضاف كريم زين الدين على هامش جلسة النقاش التي خصصت للمملكة حول موضوع ” المغرب .. فرص البنيات التحتية ” والتي عقدت في إطار الدورة الثالثة لتظاهرة أسبوع ” باريس إنفراويك 2019 ” أنه تمت هذه السنة دعوة بعض الدول الصاعدة التي انخرطت في الدينامية العالمية الجديدة التي تروم البحث عن جودة البنيات التحتية لحضور هذا الحدث الدولي ( 7 ـ 10 أكتوبر ) وتسليط الضوء على إمكانيات هذه الدول ومؤهلاتها في هذا المجال .
ومكن هذا الحدث الدولي بالخصوص من إبراز الدينامية الاقتصادية التي انخرط فيها المغرب مند اعتلاء جلالة الملك محمد السادس العرش والجهود التي بذلتها المملكة من أجل إنشاء بنيات تحتية ذات جودة عالية ولها القدرة على استقطاب وجذب الاستثمارات الخاصة .
وأكد أن المغرب ” هو من ضمن الدول التي طورت بنياتها التحتية بجودة عالية ما جعلها تستجيب لمعايير ومقتضيات استدامة التمويل مع احترامها لمجموعة معينة من المعايير البيئية والاجتماعية بالإضافة إلى خلق فرص الشغل ” .
وأضاف مدير الدراسات بهيئة ( باريس أوربلاس ) التي تشرف على تنظيم هذه التظاهرة أن الأمر يتعلق أيضا ب ” بنيات تحتية لا تشكل عبئا على ميزانيات ومالية الدول وتمكن في الوقت نفسه بلدا ما من تحقيق التنمية والتطور بشكل يتماشى مع نموذجه التنموي الذي ارتضاه ” .
وشدد على أن البنيات التحتية التي يتم تطويرها في المغرب تستجيب للعديد من هذه المعايير مشيرا إلى أن المملكة أصبحت تشكل ” نموذجا يقتدى به ” في هذا المجال على اعتبار أن نماذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص التي تم تطويرها من أجل تمويل بعض المشاريع ” هي نماذج أصيلة تتميز بتدخل القطاع العام ومساهمة قوية في التمويل عن طريق القطاع الخاص ” .
وانطلقت الاثنين تظاهرة أسبوع ” باريس إنفراويك 2019 ” بوزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية بتسليط الضوء على أربعة بلدان صاعدة من بينها المغرب .
وترأس جلسة النقاش التي خصصت للمغرب والتي تمحورت حول موضوع ” المغرب .. فرص البنيات التحتية ” سفير جلالة الملك في باريس شكيب بنموسى ونشطها كل من كريم زين الدين مدير الدراسات بهيئة ” باريس أوروبلاس” وعبيد عمران المدير العام لصندوق ( إثمار كابيتال ) وبيير جيل دورييز مدير شركة ( كولاس رايل المغرب ) .
ومكن هذا الحدث الدولي بالخصوص من إبراز الدينامية الاقتصادية التي انخرط فيها المغرب مند اعتلاء جلالة الملك محمد السادس العرش والجهود التي بذلتها المملكة من أجل إنشاء بنيات تحتية ذات جودة عالية ولها القدرة على استقطاب وجذب الاستثمارات الخاصة .
ويتضمن برنامج هذا الأسبوع تنظيم ندوات وورشات عمل حول العديد من القضايا والمواضيع ذات الصلة بجودة البنيات التحتية وأدوارها وآليات تمويلها باعتبارها عنصرا أساسيا في تحقيق التنمية الاقتصادية والمجالية .
وحضر حفل افتتاح هذا الحدث في نسخته الثالثة ممثلو الحكومة الفرنسية والبنك الدولي إلى جانب العديد من ممثلي الشركات والمقاولات