أوضحت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أنه سيتم تخصيص فترات للتعليم الحضوري وأخرى للذاتي، بشكل تناوبي (50 في المئة لكل واحد منهما) حسب الإمكانات المتاحة لكل مؤسسة.
وسيتم تقسيم كل قسم إلى فوجين ما يمكن من تحقيق التباعد الجسدي، علاوة على احترام مسافة تباعد جسدي لا تقل عن متر واحد بين كل تلميذين، داخل قاعات الدراسة للأسلاك الثلاث.
وأكدت الوزارة من خلال مذكرة لها، أنه “إذا كان عدد التلاميذ في القسم يراعي هذا المعيار يحضر كل التلاميذ بشكل عادي إلى المؤسسة، ويستفيدون من الحصص الدراسية كاملة، كما يمكن للمؤسسة أن تقرر تعويض جزء من التعليم الحضوري بالتعليم عن بعد والتعلم الذاتي بنسبة لا تتجاوز 30 في المئة من الحصص الدراسية”.
وأشارت في ذات المذكرة أنه إذا كان عدد التلاميذ لا يضمن مبدأ التباعد الجسدي يتم توزيع التلاميذ إلى فوجين، وسيتم حسب الوزارة تنظيم فترات الدخول والخروج والاستراحة باحترام مدونة سلوك صحية.
وأبرزت أن فروض المراقبة المستمرة ستنجز حضوريا على مستوى الأفواج، وبالنسبة للامتحان المحلي للسنة السادسة ابتدائي والثالثة إعدادي.
