Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

وزارة التربية تتجه لتنظيم امتحانات إشهادية “مؤمنة”

يتجه سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية، للبرلمان لمناقشة الإجراءات الاستباقية والتدابير الحمائية الكفيلة بالوقاية من انتشار وباء كورونا بالمؤسسات التعليمية والجامعية، و اللتدابيرالمتخذة من أجل إجراء الامتحانات الإشهادية بمؤسسات التربية والتكوين ومصير السنة الدراسية ، و التدابيروالإجراءات التي اتخذتها الوزارة للتصدي لوباء فيروس كورونا داخل فضاء المؤسسات التعليمية والجامعية.

وذكرت مصادر من وزارة التربية الوطنية، أن الوزارة تضع معطى دراسة التلاميذ لسبعة أشهر أمامها خلال وضع مخططات الامتحانات والسنة الدراسية، مؤكدين أن المعطى الرئيسي يشكل العماد في سنة دراسية كاملة، وان شهر مارس و ابريل وماي، تبقى شهور للدعم، فيما محمل الدروس كانت بداية السنة ووسطها.

وتعمل وزارة التربية الوطنية، على تقييم تجربة تقديم الدروس عن بعد، والتدابير المتخذة من قبل الوزارة لإجراء الامتحانات خاصة الإشهادية، ومناقشة تصور الحكومة للرفع التدريجي للحجر الصحي بالنسبة للمنظومة التربوية، و حصيلة التعليم والتكوين عن بعد، وآفاق الموسم الدراسي الحالي، ومناقشة خطة الوزارة وأجندتها بخصوص امتحانات نهاية السنة الدراسية في ظل إجراءات حالة الطوارئ الصحية.

و بحل سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، يوم التلاثاء 12 ماي بمجلس المستشارين، ويوم الأربعاء 13 ماي 2020 بلجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، لمناقشة وضعية قطاع التربية والتكوين والبحث العلمي في ظروف مواجهة المملكة لإنتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.

وذكر سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية، التلاميذ، “أنه في إطار الاستمرارية البيداغوجية التي نهجتها الوزارة منذ تعليق الدراسة في 16 مارس 2020، تتواصل، ابتداء من يوم الاثنين 4 ماي 2020، عملية “التعليم عن بعد” وذلك من خلال بث الدروس عبر القنوات التلفزية “الثقافية” و”العيون” و”الأمازيغية” و “الرياضية” وكذا من خلال بوابة “TelmidTICE” وجميع الآليات المستعملة من طرف الأساتذة.”

وأكد أمزازي، أن المرحلة تتميز باستكمال المقررات الدراسية وتخصيص عدد كبير من الحصص المبرمجة للمراجعة والدعم من أجل التحضير الجيد للامتحانات والتي تظل برمجتها رهينة بتطور الوضعية الوبائية بالبلاد وبظروف رفع الحجر الصحي.

و دعا أمزازي كافة التلاميذ والطلبة والمتدربين ونساء ورجال التربية والتكوين والبحث العلمي والأمهات والآباء إلى المزيد من التعبئة والانخراط في هذه العملية.

Exit mobile version