بعد أن قامت عناصر خفر السواحل الجزائرية بإطلاق الرصاص الحي على شباب مغاربة يحملون الجنسية الفرنسية، وأردت إثنين منهم، أصدرت اليوم بيانا مليئا بالأكاذيب، وما كانت لتصدره بعد أن انتشت بالانتصار على شباب عزّل لولا أن الجريمة لقيت إدانة عالمية غير مسبوقة باعتبارها جريمة ضد الإنسانية.
وزارة “الحرب” الجزائرية، التي تسمي نفسها وزارة الدفاع، وهي منذ نشأتها تشن الحروب ولا تدافع عن الجزائر، أصدرت بيانا ملغوما مليئا بالأكاذيب لا يراعي بتاتا الأخلاق حيث تم تحميل المسؤولية للضحايا الذين تاهوا وسط الماء ولم يقاوموا أحدا بل كانوا أصلا عزلا.
وكانت النيابة العامة قد فتحت تحقيقا في “ملابسات مصرع” شاب مغربي-فرنسي، على يد خفر السواحل الجزائري، وكانت مصادر ذكرت أن سائحين يحملان الجنسيتين المغربية والفرنسية لقيا حتفهما بعدما أطلق خفر السواحل الجزائريون النار إثر دخولهما المياه الجزائرية عن طريق الخطأ.
وقتل كل من بلال قيسي وعبد العالي مشوار “الثلاثاء جراء إطلاق رصاص من طرف خفر السواحل الجزائري، في المياه الإقليمية الجزائرية”.
وأضاف أن السلطات الجزائرية أوقفت مرافقا آخر لهما يدعى إسماعيل صنابي يحمل أيضا الجنسيتين المغربية والفرنسية.
وكان هؤلاء يقومون بجولة بحرية على متن درجات مائية، انطلاقا من شاطئ مدينة السعيدية المغربية المحاذية للحدود الجزائرية، لكنهم تاهوا ليجدوا أنفسهم في المياه الجزائرية.
ودخل الشبان الأربعة المياه الجزائرية عن طريق الخطأ انطلاقا من شاطئ مدينة السعيدية الواقعة على الحدود.
وزارة “الحرب” الجزائرية لا تستحيي..قتلت مغربيين وتبرر بالكذب
