Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

وزير: الخطب الملكية مرتكزات اصلاح التعليم العالي

أكد الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، ادريس أوعويشة، الاربعاء بالرباط، على ضرورة الابتكار والتفكير بطرق جديدة مناسبة لمزايا وتحديات تكنولوجيا العصر الحديث، مع مزيد من الانفتاح قصد التعلم مدى الحياة والمساهمة المستمرة في تكوين وتأهيل الرأسمال البشري في مختلف البلدان العربية.

وقال أوعويشة، في كلمته الافتتاحية خلال المؤتمر الإقليمي الرابع للشبكة العربية لضمان الجودة في التعليم المنظم بشراكة مع الوكالة الوطنية للتقييم وضمان جودة التعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة حول “ضمان الجودة في التعليم العالي في عصر الرقمنة”،إن الدول العربية مطالبة ، أكثر من أي وقت مضى بالتعاون وتبادل الخبرات ومد الجسور في هذا المجال بين مختلف جامعاتها وباحثيها.

وأبرز أوعويشة، أن تطوير قطاع التعليم العالي يفرض الاشتغال ضمن تكتلات وإفرازها، وتبادل التجارب والخبرات بين الهيئات والدول والاستفادة من الممارسات الناجحة، مشيرا إلى أن موضوع المؤتمر يتسم بالأهمية والراهنية، حيث يصادف ما يعرفه التعليم العالي خاصة، ومنظومة التربية والتكوين عامة، من حركية وإصلاحات عميقة للنهوض بهذا القطاع الحيوي الذي هو رهان كل المجتمعات.

وبخصوص إصلاح التعليم العالي بالمغرب، أوضح الوزير أن مرتكزاته المتمثلة في خطب جلالة الملك، والرؤية الاستراتيجية 2015-2030 والقانون الإطار ، تفرض القيام بمراجعة جذرية وعميقة للقانون 00-01 المنظم للتعليم العالي، وتتطلب ورشا آنيا لنظام الباشلور، وجعل قطاع التعليم العالي قاطرة للتنمية ومرآة لتقدم المجتمعات.

وأبرز أوعويشة، في هذا الملتقى الذي حضره مسؤولون وخبراء من الدول العربية والأوروبية والإفريقية، أن الشبكة العربية لضمان الجودة في التعليم العالي مثال يحتذى، إذ خلقت جسورا للتعاون وتبادل التجارب والممارسات الجيدة في مجال التقييم وضمان جودة التعليم العالي بين مختلف أعضاء الشبكة.

Exit mobile version