توفي المعارض الروسي الأبرز والعدو الأول للكرملين أليكسي نافالني الجمعة في سجن الدائرة القطبية الشمالية قبل شهر من الاستحقاق الرئاسي الذي سيرسخ حكم فلاديمير بوتين أكثر.
وأكدت زوجة نافالني الجمعة بعد وفاته في سجن روسي ضرورة “معاقبة” الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و”محاسبته شخصيا على الفظائع” التي ارتكبت بحق المعارض الروسي.
وقالت يوليا نافالنايا في مؤتمر ميونيخ للأمن “أود أن يعلم بوتين وجميع موظفيه (…) أنهم سيعاقبون على ما فعلوه ببلدنا وبعائلتي وبزوجي”، مضيفة “علينا محاربة هذا النظام المروع في روسيا اليوم. يجب محاسبة فلاديمير بوتين شخصيا على كل الفظائع المرتكبة في بلدنا في السنوات الأخيرة”.
ولم تقدم السلطات الروسية أي تفاصيل تقريبا عن ظروف وفاة نافالني واصدرت بيانا مقتضبا للتأكيد أنها فعلت كل شيء لإنعاش هذا الرجل الهزيل الذي تراجعت صحته بسبب تسميمه وسجنه، بعد شعوره بالإعياء.
وأفادت سلطات السجون لمنطقة يامال في القطب الشمالي في بيان “في 16 فبراير 2024 شعر السجين نافالني أ.أ. بوعكة بعد نزهة وفقد الوعي بشكل شبه فوري”.
وأضافت “كل إجراءات الانعاش اتخذت لكن لم تعط نتائج إيجابية.
وأكد أطباء الطوارئ وفاة السجين ويجري التثبت من أسباب الوفاة”.
وقال المستشفى المجاور للسجن في بلدة لابيتنانغي، إنه تم إرسال مسعفين إلى المكان خلال سبع دقائق بعد تلقي اتصال من معسكر الاعتقال.
وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني في سجنه
