Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

وفد إسرائيلي يصل الرباط للتوقيع على إتفاقيات تعاون

حطت أول طائرة إسرائيلية بمطار سلا الرباط، اليوم، تنفيذا لإستئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية، وإنطلقت طائرة “العال” الإسرائيلية من مطار تل أبيب متوجهة الى مطار سلا الرباط، صباحا، تحمل على متنها وفدا أمريكيا يقوده جاريد كوشنير مستشار الرئيس الأمريكي ووفدا إسرائيليا يقوده مائير بن شبات رئيس مجلس الأمن القومي، لتوقيع مجموعة من الإتفاقيات مع مسؤولين مغاربة، تسهل حركة الطيران بين المغرب و إسرائيل، وتشجع على تعاون تكنولوجي وعلمي بين البلدين.

ويتكون الوفد من آفي بيركويتس المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، وآدم بروهلر مدير هيئة مالية التنمية الدولية، ومائير بن شابات مستشار الأمن القوي الإسرائيلي، و مسؤولين إسرائليين في عدد من المجالات، حيث اعتبر جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن ” معاهدة السلام بين المغرب وإسرائيل بداية الطريق لتقريب الشعوب وإحلال الاستقرار في الشرق الأوسط، وقال كوشنير ، في مؤتمر صحفي قبيل إقلاع أول رحلة جوية مباشرة بين تل أبيب والرباط وعلى متنها وفد أمريكي برئاسة كوشنير ووفد إسرائيلي” إننى قدمت منذ شهرين للقيام برحلة بين تل أبيب والامارات والآن بدأت رحلات تجارية بين الجانبين وهذا ما يجعل من معاهدة السلام طريقة لتقريب الشعوب، وأعرب عن أمله في أن تخلق معاهدة السلام بين المغرب وإسرائيل زخما في العلاقات بينهما كما حدث مع دولة الامارات، مضيفا أن ” الشعبين المغربي والإسرائيلي يرغبان في التقرب من بعضهما”.
وقال كوشنير، “خلال رحلتي الرئيس ترامب للسعودية وإسرائيل، كان هناك صعوبات للحصول على رحلة مباشرة من الرياض الى إسرائيل، ولكن حاولنا البحث في هذا الموضوع، وهي مجرد مقدمة لإحلال السلام”، وأضاف أن ” الرئيس ترامب عمل خلال الشهور الماضية على خلق سياسة مختلفة في الشرق الأوسط وجمع وتقريب الشعوب من بعضها وإحلال السلام، لافتا الى أنه خلال الـ75 عاما الماضية كانت هناك صعوبات ولم يتمكن المسلمون واليهود من التلاقي ولكن هذه المعاهدات بداية لاستعادة التعايش بين هذه الشعوب وإحلال الاستقرار والأمن في العالم”.
و أشاد السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان بإطلاق أول رحلة تجارية مباشرة بين إسرائيل والمغرب، مضيفا أن “معاهدة السلام بين الجانبين متميزة ويجب الاحتفاء بكل هذه المعاهدات”، وأضاف فريدمان أن هذه المعاهدات تمثل تغييرا سياسيا كبيرا في الشرق الأوسط وذلك لصالح السلام والاستقرار والازدهار، معربا عن شكره للقادة في المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة، معربا عن أمله في أن يتم تحقيق المزيد من معاهدات السلام في هذه المنطقة.
و أعرب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير شبات عن سعادته للمشاركة في هذه المهمة وهي ترأس أول رحلة تجارية مع المغرب، كما اشاد جاريد كوشنر، كبير مستشاري البيت الأبيض وصهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بقرار الملك محمد السادس القاضي باستئناف العلاقات مع إسرائيل.
وقال كوشنر، في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أول أمس الإثنين، قبل توجهه رفقة وفد إسرائيلي إلى المغرب غداً الثلاثاء: “نحن سعداء بالتوجه إلى المغرب غدا لتعزيز اتفاقات السلام مع المملكة، وأضاف صهر الرئيس ترامب ” أشكر جلالة الملك محمدا السادس الذي يمنح شمال إفريقيا والشرق الأوسط فرصة جديدة”، كما عبر عن أمله أن تتخلى دول المنطقة عن “الأفكار القديمة المسبقة من قبيل معاداة السامية”.
وأفاد الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية، أن مائير بن شبات مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، سيكون على رأس الوفد الإسرائيلي، إضافة إلى ممثل عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ومدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية ورئيس قسم الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الإسرائيلية، ومدير رفيع المستوى مسؤول عن العلاقات مع المغرب، ومسؤولين آخرين، وقال مسؤولون إسرائيليون اليوم إن” رغبة إسرائيل هي التوصل إلى تطوير العلاقات في كل المجالات، والتوصل إلى إقامة سفارات وعلاقات دبلوماسية كاملة مع المغرب”.

Exit mobile version