Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

وكلاء الملك يدخلون عالم الصحافة

شدد مولاي الحسن الداكي الوكيل العام للملك، رئيس النيابة العامة، على “أن العالم أصبح يعتمد بشكل كبير على الاتصال والتواصل من خلال استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة والمتطورة، وهذا الأمر أدى إلى سرعة كبيرة في انتشار الأخبار والشائعات، وأيضا سهولة فبركة الصور والفيديوهات التي أضحى أي شخص ولو كان غير مختص في المجال يستطيع إنجازها بواسطة تطبيقيات متوفرة للعموم، وهذا ما قد يؤدي إلى انتشار الأخبار الزائفة التي قد تمس بالأمن والنظام العامين أو تشكك في مصداقية وموثوقية السلطات العمومية، ولَكُمْ فيما تم تداوله من إشاعات في بداية انتشار جائحة “كوفيد 19” خير مثال على ذلك.
ونظمت رئاسة النيابة العامة بشراكة مع المعهد العالي للإعلام والاتصال السلسة الثانية من الدورات التكوينية لفائدة القضاة الناطقين باسم النيابات العامة، بمقر المعهد بالرباط، حيث تندرج هذه الدورات التكوينية التي أعطي انطلاقتها مولاي الحسن الداكي الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة، و عبد اللطيف بن صفية مدير المعهد العالي للإعلام والاتصال، ضمن الاستراتيجية التي اعتمدتها رئاسة النيابة العامة في مجال التواصل، حيث بادرت إلى إطلاق برنامج طموح لتكوين الناطقين باسم النيابات العامة منذ سنة 2019، وقد شرعت في تفعيل هذا البرنامج على أرض الواقع بشراكة مع المعهد العالي للإعلام والاتصال، ويستهدف تمكين قضاة النيابة العامة من آليات التواصل وصياغة البلاغات والتدريب على كيفية إجراء الحوارات الصحفية، وقد تم انجاز الجزء الأول من هذا التكوين برحاب هذا المعهد خلال سنة 2019 استفاد منه حوالي 51 من قضاة النيابة العامة عبر ثلاث دورات تكوينية، أما الجزء الثاني، فسيتم عبر خمس دورات يستفيد منها 75 قاض من قضاة النيابة العامة بمعدل 15 قاض في كل دورة، في أفق عقد جزء ثالث يستفيد منه المسؤولين القضائيين.
واعتبر مولاي الحسن الداكي الوكيل العام للملك، رئيس النيابة العامة في افتتاح الجزء الثاني من تكوين الناطقين باسم النيابات العامة ، على أن رئاسة النيابة العامة، ووعيا منها بأهمية التواصل مع الرأي العام والانفتاح على محيطها الخارجي كخيار استراتيجي للمؤسسة، ما فتئت منذ تسلمها مقاليد المسؤولية الملقاة على عاتقها، تعتمد استراتيجية للتواصل سواء على المستوى المؤسساتي أو الرقمي، وفي هذا الإطار حرصت هذه الرئاسة منذ إصدارها للمنشور الأول بتاريخ 07 أكتوبر 2017 على حث المسؤولين القضائيين على ضرورة التواصل مع الرأي العام ومع فعاليات المجتمع المدني، وذلك تكريسا للمبدأ الدستوري المتعلق بالحق في الوصول إلى المعلومة، وتنويرا للرأي العام حول ما يتم تداوله من أخبار في وسائل الإعلام أو في الوسائط الاجتماعية، وتفاديا أيضاً لانتشار الإشاعات والأخبار الكاذبة والزائفة أو التدخل لتصحيح بعض المعطيات أو تقديم توضيحات بشأن ما يتم تداوله.

وأشار الداكي، الى انه “تنزيلاً للاستراتيجية التي اعتمدتها رئاسة النيابة العامة في مجال التواصل، فقد بادرت إلى إطلاق برنامج طموح لتكوين الناطقين باسم النيابات العامة منذ سنة 2019، وقد شرعت في تفعيل هذا البرنامج على أرض الواقع بشراكة مع المعهد العالي للإعلام والاتصال يستهدف تمكين قضاة النيابة العامة من آليات التواصل وصياغة البلاغات والتدريب على كيفية إجراء الحوارات الصحفية، وقد تم انجاز الجزء الأول من هذا التكوين برحاب هذا المعهد خلال سنة 2019 استفاد منه حوالي 51 من قضاة النيابة العامة عبر ثلاث دورات تكوينية”.

Exit mobile version