Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

وليد الركراكي يتصالح مع الجمهور المغربي بعد الإخفاق القاري “سمحولينا” ..

كشف الناخب الوطني المغربي وليد الركراكي عن أسباب الإخفاق القاري والخروج الغير المتوقع للمنتخب المغربي من كأس أمم إفريقيا. وبدأ الركراكي حديثه بطلب اعتذار من الشعب المغربي، معبراً عن أمله في تحقيق الفرحة للجماهير، ولكن الأداء لم يكن مُشجعًا.

قدم المنتخب المغربي إلى الكوت ديفوار قبل 10 أيام من انطلاق كأس أمم إفريقيا للتعود على الجو العام للبطولة. ورغم الفوز في المباراة الأولى أمام تنزانيا، إلا أن الركراكي أشار إلى أن الأداء في المواجهة الثانية أمام الكونغو الديمقراطية لم يكن جيدًا بسبب عدة عوامل، منها عامل الرطوبة.

تميزت استراتيجية الناخب الوطني بتغييرات متكررة في التشكيل الأساسي للفريق، مما أثار بعض التساؤلات حول الاستقرار التكتيكي. وفيما يتعلق بالإعداد البدني، تم التنويه إلى أن بعض اللاعبين خاضوا تجربة أخرى في كأس العالم بقطر، مما قد يكون له تأثير على أدائهم في البطولة الحالية.

أثيرت الكثير من التساؤلات حول واقعة “العميد” الكونغولي مبيبا، والتي تمثلت في محاولة التحية التي أثارت جدلاً واسعاً. وفي هذا السياق، أكد الركراكي أنه كان يهدف لتحية اللاعب بحسن نية، وأن الواقعة لم تؤثر بشكل كبير على الجو العام للفريق.

أشار الركراكي أيضاً إلى المجازفة بعدد من اللاعبين الرئيسيين، مع التركيز على إصابة حكيم زياش خلال المباراة، وأكد أن هذه القرارات اتخذت بغية تحقيق الفوز والبقاء في سان بيدرو. وتم التأكيد على أهمية إصابات لاعبين مثل زياش وبوفال، وعودة المزراوي، في تأثير نتيجة مباراة جنوب إفريقيا.

وفيما يتعلق باللاعبين الشبان مثل الزلزولي وعدلي، أكد الركراكي أنهم يشكلون مستقبل المنتخب المغربي واستفادوا كثيرًا من تجربتهم في البطولة.

في سياق متصل، تم التأكيد على أهمية الفوز الشخصي للركراكي الذي اختير كأفضل مدرب في إفريقيا، بالإضافة إلى تألق بعض اللاعبين مثل بونو وحكيمي وأمرابط، الذين تم اختيارهم ضمن الأفضل في إفريقيا، مما ساهم في دعم الأمل في المستقبل.

في النهاية، أكد الركراكي أن مباراة جنوب إفريقيا كانت مليئة بالفرص والأرقام الإيجابية للمنتخب المغربي، وأشاد بشجاعة حكيمي الذي قاد المحاولة لتسجيل ركلة جزاء، مؤكداً أن منتخب جنوب إفريقيا ليس منتخبًا عاديًا وقد أظهر قوته بفوزين متتاليين على المغرب.

وختم الركراكي بتأكيده على استمراره في التعلم من الأخطاء والعمل على تصحيحها في المستقبل وهذه هي الفكرة الشعب المغربي، و أنا لا أختبئ وراء أي أحد، الاخطاء هي للمدرب، و أنا من أتحمل المسؤولية.

Exit mobile version