Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

“يومان” مهلة الحكومة للتفكير بفتح الحدود

قرر مجلس الحكومة، تمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني، من 31 يناير الجاري إلى غاية 28 فبراير 2022، وذلك في إطار الجهود المبذولة لمكافحة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.
وقال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال ندوة صحفية عقب اجتماع مجلس الحكومة، إن هذا الأخير صادق على مشروع مرسوم رقم 2.22.45 بتمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا – كوفيد 19، قدمه عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية.
و أكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة والناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن الحكومة ستناقش بشكل جدي ومستفيض قرار إعادة فتح الحدود، وقال بايتاس في الندوة الصحفية التي أعبقت المجلس الحكومي، اليوم الخميس، إن الحكومة ستناقش قرار إعادة فتح الحدود، حيث من المنتظر أن تعلن عن قراراها خلال اليومين القادمين، وذلك بناء على الحالة الوبائية بالمغرب.
وأشار الناطق الرسمي باسم الحكومة، إلى أن الحكومة تناقش موضوع إعادة فتح الحدود، من وجهات نظر مختلفة ومتعددة، مستحضرة الوضعية الوبائية والإقتصادية والنفسية والإجتماعية بالبلاد، وشدد بايتاس، أن النقاش سيظل مفتوحا خلال اليومين المقبلين للخروج بقرار مناسب.

وكان سعيد عفيف عضو اللجنة العلمية ضد “كوفيد 19″، كشف أن اللجنة العلمية للتلقيح التابعة لوزارة الصحة، “رفعت توصية إلى السلطات المختصة، تؤكد على وجوب فتح الحدود نهاية الشهر الجاري”، لكون متحور أوميكرون “أصبح هو السائد في المغرب”.
واعتبر عفيف، أنه “من المفروض وضع حد لقرار تعليق الرحلات، مع تعزيز الإجراءات وفرض جواز اللقاح وفحص كورونا على الوافدين إلى البلد”، وزاد “دائما يجب أن يكون هناك توازن بين ما هو صحي وما هو اقتصادي، ولفت إلى أن “أوميكرون” هو السائد في البلد، وأفاد المتحدث، بأن اللجنة العلمية التابعة لوزارة الصحة، “رفعت توصية إلى السلطات المختصة، تؤكد على وجوب فتح الحدود نهاية الشهر الجاري”.
و أعلن المغرب تمديد تعليق الرحلات الجوية المباشرة للمسافرين من البلاد وإليها حتى 31 يناير الجاري، إثر الانتشار السريع لمتحور “أوميكرون” بأوروبا وإفريقيا، وتأتي تصريحات عفيف، في ظل ارتفاع الدعوات لفتح الحدود بسبب تضرر عدد من القطاعات وتضرر مواطنين عالقين بالخارج.

و أعلن وزير الخارجية، ناصر بوريطة، في كلمة بالبرلمان أن “مسألة فتح الحدود خاضعة للنقاش، ومرتبطة بتوفير جميع الشروط الصحية، وأوضح عفيف، أن “الحالة الوبائية في المملكة اليوم مستقرة، بالرغم من تسجيل حالات كورونا بأعداد كبيرة”، وزاد “اليوم لدينا 95 بالمائة من إصابات كورونا في البلد هي للمتحور أوميكرون، ونسجل حالات ضعيفة من المتحور دلتا، وتابع “نتمنى أن نصل لذروة انتشار أوميكرون في المغرب نهاية الشهر الجاري، لنسجل بداية تراجع الحالات المسجلة يوميا”، واعتبر أن “استقرار الحالة الوبائية في البلد، رغم تفشي متحور أوميكرون، مرده إلى الإجراءات التي اتخذتها السلطات المختصة”.
ويرى عضو اللجنة العلمية للتلقيح التابعة لوزارة الصحة، أن بلده “حقق نتائج جيدة في أفق تحقيق المناعة الجماعية”، وأضاف “وصلنا إلى 24 مليون و700 ألف شخص أخذوا الجرعة الأولى من اللقاح، وهدفنا أن نصل إلى تلقيح 29 مليونا (من السكان البالغ عددهم 36 مليونا، وتابع “المناعة الجماعية هي تطعيم 80 بالمائة من الساكنة المستهدفة، ويلزمنا فقط تلقيح 4 ملايين و300 ألف شخص لتحقيقها، وأكد أن “توفير السلطات للقاح بكمية تلبي الحاجيات، وبشكل مجاني، يساعد في الوصول إلى هذه المناعة، إذا تظافرت الجهود، وارتفع الوعي لدى المواطنين بأهمية اللقاح”.

Exit mobile version