قال منسق الاتحاد الأوروبي في المفاوضات مع إيران، إنريكي مورا، إن المحادثات الأمريكية الإيرانية التي استضافتها الدوحة يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين بشأن الملف النووي الإيراني “لم تسفر عن التقدم” الذي يأمله الاتحاد”.
وكتب مورا في تغريدة على تويتر “يومان مكثفان من المحادثات غير المباشرة في الدوحة”، قبل أن يضيف “لسوء الحظ، لم تؤد بعد للتقدم الذي كان يأمله فريق الاتحاد الأوروبي (…) سنواصل العمل بإلحاح أكبر لإعادة الاتفاق الذي يخدم منع الانتشار النووي والاستقرار الاقليمي لمساره”.
من جهتها أبدت الولايات المت حدة “خيبة أملها” لعدم إحراز “أي تقد م” في المفاوضات غير المباشرة التي جرت بينها وبين إيران منذ الثلاثاء في العاصمة القطرية بهدف إحياء الاتفاق الذي أبرم في 2015 في فيينا حول البرنامج النووي الإيراني.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن “المحادثات غير المباشرة في الدوحة انتهت” و”نشعر بخيبة أمل لأن إيران رفضت، مرة أخرى، الاستجابة بشكل إيجابي لمبادرة الات حاد الأوروبي، وبالتالي لم يتم إحراز أي تقدم”.
وبحسب المتحدث فإن المحادثات فشلت لأن “إيران أثارت نقاطا لا علاقة لها بخطة العمل الشاملة المشتركة وهي لا تبدو مستعد ة لاتخاذ القرار الجوهري بشأن ما إذا كانت تريد إحياء الاتفاق أم دفنه”.
وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق حول الملف النووي الإيراني في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب وأعادت فرض عقوبات اقتصادية على طهران. ورد ت إيران ببدء التراجع عن كثير من التزاماتها الأساسية، أبرزها مستويات تخصيب اليورانيوم. وتسعى إدارة الرئيس جو بايدن للعودة الى الاتفاق، معتبرة أن هذا المسار هو الأفضل مع الجمهورية الاسلامية رغم إعرابها عن تشاؤم متنام في الأسابيع الأخيرة