قال بوشتى الشارف، المعتقل السابق على ذمة الانتماء للسلفية الجهادية، ردا على محمد حاجب، لإنه لما اندلعت ثورات الربيع العربي كونا لجنة على رأسها محمد حاجب، واتفقنا على تلفيق فيديوهات التعرض للتعذيب، كاشفا عن أن حاجب هو من صور الأشرطة التي بثها وهو من كتب كلماتها، وكان القصد من هذه الفيديوهات هو الخروج من السجن قصد الضغط على الدولة.
وأوضح الشارف أن حاجب يدعي أنه كان مع جماعة الدعوة والتبليغ متسائلا ما إن كان من مر في الدعوة التبليغ وجاء منها إلى سجن الزاكي سيتمكن من السيطرة على معتقلي السلفية الجهادية بمن فيهم من كان في الشيشان وأفغانستان ومنهم محكومون بالإعدام، فهل يمكن لعضو في الدعوة والتبليغ.
وفي آخر خروج إعلامي للشارف نشر مقطعا مصورا من داخل السجن يقول فيه حاجب: نحن السلفية الجهادية نبارك خطوات حركة 20 فبراير. وفي 2011 بعد فيدو “القرعة” فهل تحركت السلطة المغربية أم لا؟ وما لا يذكره حاجب أن السلطات تحركت وقامت بالخبرة الطبية، وكان حمو حساني، الذي توفي وحاجب، يريدان ضربي على مستوى الرأس بمصباح كهربائي وأنا رفضت، وذلك قصد تعزيز ملف ادعاءات التعذيب لما علموا أن السلطة ستلجأ إلى الخبرة الطبية.
وأوضح أنهم رفضوا أن يتركوه يخرج للخبرة الطبية وقالوا له ينبغي أن تطلب الخبرة الدولية،وكان غرضهم هو أن يجرحوه ولما قدمت السلطة لإجراء الخبرة قام بالصعود إلى السطح رفقة السلفية الجهادية حتى يغطي على الجريمة والإدعاءات الزائفة.
وأقسم الشارف أن السلطات لم تقم بتعذيبه، وأمره بأن يفعل مثله وأن يقسم على المصحف أن آثار الضرب في ظهره هي ليست سواكا وإنما من آثار التعذيب.
وأوضح أن حاجب داخل السجن كان يتمتع بما لا يتمتع به السجناء، حيث كان يتوفر على كل شيء نتيجة قرابته بموظفة بالمحكمة الابتدائية بتيفلت.
وهدد الشارف محمد حاجب بكشف كل الفبركات التي قام بها في السجن وخارج السجن، طالبا منه إن كان “رجلا” أن يقسم على المصحف أنه فعلا تعرض للتعذيب.
