ظفرت مسرحية “بيريمي” لمحترف الإليادة للإبداع والتنمية الثقافية من أولاد تايمة عن جهة سوس-ماسة، بجائزة العمل المتكامل، وذلك خلال اختتام فعاليات الدورة الثانية للمهرجان الوطني لهواة المسرح، أول أمس الثلاثاء بآسفي
وتبوح المسرحية بقصة أربعة محاربين مقسورين على العيش بكهف بمعية ممرضاتهم اللائي يعتنين بهم وآلت جائزة تأليف النص المحلي المغربي للدراماتورج حميد مرشد عن نص مسرحية “قاع الخابية” لمحترف نوا للتنمية الفنية والثقافية من الدارالبيضاء
فيما كانت جائزة أحسن إخراج من نصيب رضى التسولي عن مسرحية “الأرض المجهولة” لفرقة كورسبيريت للإبداع الحركي وفنون الشارع من فاس. أما جائزة تأليف الموسيقى والمؤثرات فكانت من رفد مصطفى الزاهر عن مسرحية “الأرض المجهولة” لفرقة كورسبيريت للإبداع الحركي وفنون الشارع من فاس
وعادت جائزة أحسن ممثل دور ثان، لعمر إمفري عن دوره في مسرحية “عيشة قنديشة” لفرقة أطلس دمنات للمسرح من بني ملال
ونالت جائزة أحسن ممثلة دور ثان، أميمة الوردي عن دورها في مسرحية “قاع الخابية” لمحترف نوا للتنمية الفنية والثقافية من الدارالبيضاء
وبشأن جائزة أحسن ممثل دور أول فنالها عادل مجيدي عن دوره في مسرحية “حب في زمن الريزو” لفرقة دار مراكش للفنون من مراكش، في حين فازت نادية كوسلا عن دورها في مسرحية “عناق” لجمعية العبور للمسرح والفنون الجميلة من طانطان، جائزة أحسن ممثلة دور أول
وعرفت الدورة الثانية للمهرجان الوطني لهواة المسرح، المنظمة من قبل وزارة الثقافة والاتصال، قطاع/الثقافة، والهيئة العربية للمسرح، بشراكة مع الجماعة الحضرية لآسفي، مشاركة 12 فرقة موسيقية تنحدر من كل جهات المملكة
وتنافست 12 فرقة جهوية ممن تأهلت للمسابقة النهائية بعد اجتيازها مباراة سهرت على تنظيمها المديريات الجهوية لوزارة الثقافة، للظفر بجوائز المهرجان الثمانية. وضمت لجنة تحكيم المهرجان كلا من عبد الحق الزروالي (رئيسا)، وجميلة الهوني (عضوا)، وأمين نصور (عضوا)، وياسين أحجام (عضوا)، بالإضافة إلى صفية المعناوي (عضوا)
كما تضمن برنامج هذه الدورة التي اختتمت في الفاتح من هذا الشهر، فعاليات فنية وثقافية متنوعة، على شاكلة ندوات تأطيرية للعروض، وندوة فكرية حول ” الإرث المسرحي بين الهوية والتحديث “، بالإضافة إلى تكريم للدراماتورج والناقد الفني والباحث سالم اكويندي، إحدى الوجوه المسهمة في تشجيع المسرح المدرسي بالمغرب، وورشات تكوينية، وكذا توقيع إصدارات جديدة