أكدت مصادر اشطاري24. أن عائلة محمد بنعيسى آيت الجيد، المقتول من طرف طلبة إسلاميين قبل 26 سنة، أرسلت رسالة احتجاج للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بسبب السماح لعبد العالي حامي الدين بالتقاط صورة شخصية معه.
وقالت العائلة في مراسلتها إن عبد العالي حامي الدين القيادي بخزب العدالة والتنمية بعد أحد المشتبه فيهم بقتل ابنهم بمحيط جامعة محمد بن عبد الله بفاس.
ولم تخفي العائلة التي راسلت ماكرون الإثنين الماضي بشكل رسمي، امتعاضها من ذلك وتداول صورته مع رئيس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، الملتقطة لهما بشكل “سيلفي” في فاتح أكتوبر الجاري تزامنا مع تاريخ بث جنايات فاس في ملتمسات دفاع حامي الدين، الشكلية بضمها إلى جوهر الموضوع
وقالت إن نشر الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي وبمواقع إلكترونية، “محاولة بئيسة لاستغلالها في التأثير على مجريات وأطوار المحاكمة” التي تتواصل في ثالث دجنبر المقبل بعاشر جلسة لمحاكمة حامي الدين بجناية المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد
وأطلعت عائلة آيت الجيد، الرئيس الفرنسي على كل حيثيات وتفاصيل قضية مقتل بنعيسى والطلبة الذين قتلوه بعدما أنزلوه ورفيقه الخمار الحديوي من سيارة أجرة كانت تقلهما من موقع ظهر المهراز الجامعي إلى منزل بحي ليراك، قبل ضربه بلبنة في رأسه كانت سببا رئيسيا في وفاته بالمستشفى
وتتواصل في ثالث دجنبر المقبل، جلسات محاكمة حامي الدين نائب رئيس المجلس الوطني للعدالة والتنمية، في عاشر الجلسات بعد إحالة ملفه على الغرفة الجنائية الابتدائية من طرف محمد الطويلب قاضي التحقيق بالمحكمة نفسه، بعد شهور قضاها في التحقيق معه والاستماع إلى كل الأطراف المعنية
وتعتبر الجلسة المقبلة الجلسة 100 التي يحضر فيها الخمار الحديوي رفيق بنعيسى، والشاهد الوحيد المتبقي بعد وفاة سائق سيارة الأجرة التي كانا على متنها وقت مهاجمتهما في فبراير 1993 أمام معمل للمشروبات الغازية بالحي الصناعي سيدي إبراهيم، بعدما حضر في ملفات سابقة للجريمة نفسها
