قالت الرئيسة السابقة للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، إيليانا روس-ليتينين، إن الجزائر تعد “طرفا فاعلا رئيسيا” في النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، داعية هذا البلد إلى الانخراط مجددا في المسلسل الأممي للموائد المستديرة من أجل الطي النهائي لهذا الملف.
وأوضحت السيدة روس-ليتينين، اليوم الجمعة في تصريح صحفي، أنه يتعين على الجزائر أن تتعاون وتنخرط إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة في مسلسل الموائد المستديرة، في إطار من التوافق والواقعية.
وأشارت إلى أن الزيارة التي قام بها نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي المكلف بشمال إفريقيا، جوشوا هاريس، إلى الجزائر والمغرب للإسهام في جهود التسوية الأممية، تبرز مجددا دور الجزائر باعتبارها طرفا رئيسيا في النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وفي تعليقها على الدعم الثابت للولايات المتحدة للمخطط المغربي للحكم الذاتي، ذكرت السيدة روس-ليتينين بأن هذا الموقف يكرس الدينامية الدولية لفائدة حل سياسي لنزاع الصحراء، قائم على أسس واقعية ومستدامة.
وأوضحت هذه المسؤولة البارزة في الحزب الجمهوري أن الولايات المتحدة “اعترفت، بالفعل، بسيادة المغرب على صحرائه”.
وأضافت أن موقف المغرب من هذه القضية “يواصل حشد الدعم الدولي المتزايد”، مشيرة إلى القرار الأخير لدولة إسرائيل الاعتراف بسيادة المملكة على صحرائها.
وأبرزت النائبة الأمريكية السابقة أن “قرار إسرائيل يندرج ضمن دينامية دولية، فالعديد من البلدان تفضل التوصل لحل سياسي نهائي لهذا النزاع الإقليمي على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي في إطار سيادة المغرب ووحدته الترابية”.
