أكد مارتان فايولو، وهو شخصية بارزة في الائتلاف المعارض الرئيسي في جمهورية الكونغو الديموقراطية، السبت أنه سيخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وسيكون فايولو أحد المنافسين الرئيسيين للرئيس فيليكس تشيسيكيدي الذي هزم فايولو في انتخابات كانون الأول/ديسمبر 2018 والساعي للفوز بولاية ثانية.
وتجري الكونغو الديموقراطية، أكبر دول إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، في 20 كانون الأول/ديسمبر انتخابات على مستوى الرئاسة والهيئة التشريعية الوطنية ومجالس المقاطعات والمجالس المحلية.
وقال فايولو في تصريح للصحافيين في العاصمة كينشاسا “لقد سج لني ائتلاف لاموكا مرشحه للانتخابات الرئاسية”.
وتابع “سنواصل النضال لضمان شفافية الانتخابات”.
ويصر فايولو على أن الانتخابات الرئاسية للعام 2018 التي حل فيها ثانيا، تم تزويرها.
وقال “لم نتمكن من إعادة التدقيق في السجل الانتخابي. لكننا سنضمن الشفافية من خلال مراقبة (التصويت)”.
ويقول حزب “المشاركة من أجل المواطنة والتنمية” الذي يتزع مه فايولو والعضو في ائتلاف لاموكا، إن السجل الانتخابي غير دقيق، وقد رفض تقديم مرشحين للانتخابات البرلمانية والإقليمية والمحلية.
ويقول الحزب إن من بين 43,9 مليون ناخب مدرجين في السجل الانتخابي، هناك نحو 10 ملايين ناخب “وهميين”.
وقال فايولو وهو مدير تنفيذي سابق في شركة النفط العملاقة إكسون موبيل “هذه المرة ، لن ندع ذلك يحدث. لن نتغاضى عن الاحتيال”.
وتابع “علينا أن نمنع المهزلة الانتخابية التي يتم التحضير لها”.
وقال فايولو إن المعارضة لم تتمكن من إعادة التدقيق في السجل الانتخابي، إلا أن “ضغوطها” حققت بعض التقدم، بما في ذلك موافقة رئيس اللجنة الانتخابية على نشر نتائج الفرز في مراكز الاقتراع “الواحد تلو الآخر”.
