Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

انتعاش الآمال بالتوصل إلى هدنة في غزة بعد نحو سبعة أشهر من الحرب

انتعشت الآمال بالتوصل إلى اتفاق هدنة وتبادل في قطاع غزة الاثنين بعد نحو سبعة أشهر من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.

وأعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن أمله في أن تقبل حماس مقترح الهدنة والتبادل الأخير الذي وصفه بأن ه “سخي جدا”.

وع قد اجتماع الاثنين في القاهرة بين ممث لي مصر وقطر، الدولتين الوسيطتين مع الولايات المتحدة، ووفد من حماس التي ي نتظر ردها على هذا المقترح الذي تم التفاوض عليه بين إسرائيل ومصر، بعد أشهر من المناقشات غير المثمرة.

وغادر وفد حماس مصر وعاد إلى قطر ” للتشاور بالأفكار والمطروح على المقاومة، ونحن معنيون بالرد بأسرع وقت ممكن”، وفق ما أفاد مصدر في الحركة وكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته.

وليل الاثنين الثلاثاء، أفاد موقع قناة “القاهرة الإخباري ة” القريب من الاستخبارات المصري ة، بأن وفد حماس غادر القاهرة و”سيعود” إليها بـ”رد ” مكتوب بشأن مقترح الهدنة الأخير في قطاع غز ة.

وطلب الرئيس الأميركي جو بايدن من زعيم ي قطر ومصر “بذل كل ما في وسعهما” لتأمين إطلاق حركة حماس سراح رهائن في إطار المفاوضات الجارية للتوص ل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غز ة، حسبما قال البيت الأبيض الاثنين.

وحض الرئيس الأميركي الزعيم ين العربي ين المقر بين جدا من الولايات المتحدة، على “بذل كل ما في وسعهما لتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، لأن هذه هي العقبة الوحيدة أمام وقف فوري لإطلاق النار” في غز ة.

وقال وزير الخارجي ة البريطاني ديفيد كامرون خلال جلسة خاصة للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض إن هناك “عرضا سخيا جدا يتضم ن وقف إطلاق نار لمدة 40 يوما والإفراج المحتمل عن آلاف السجناء الفلسطينيين، في مقابل إطلاق سراح هؤلاء الرهائن” الإسرائيليين في غزة.

من جهته، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن “من الضروري للغاية أن يكون أي وقف لإطلاق النار دائما وليس مؤقتا”، مضيفا “نحن نؤيد إطلاق سراح جميع الرهائن”.

قبيل ذلك، قال بلينكن في الرياض “أمام حماس اقتراح سخي جدا من جانب إسرائيل”، مضيفا “عليهم أن يقرروا، وعليهم أن يقرروا سريعا. آمل بأن يتخذوا القرار الصحيح”.

وبعد السعودية، ي توقع أن يصل بلينكن إلى إسرائيل الثلاثاء، في إطار جولة جديدة في الشرق الأوسط تهدف إلى الدفع باتجاه التوصل إلى هدنة في القطاع الفلسطيني المحاصر والغارق في أزمة إنسانية كبيرة.

كما كرر الوزير الأميركي معارضة بلاده هجوما إسرائيليا على مدينة رفح المكتظة جنوبي قطاع غزة والتي أصبحت مخيما ضخما للاجئين يؤوي ما يقرب من مليون ونصف مليون فلسطيني في ظروف صحية كارثية.

وبحسب السلطات الصحية والدفاع المدني، خلفت الغارات الإسرائيلية على عدد من المنازل 22 قتيلا خلال الليل في هذه المدينة التي ت قصف يوميا.

بعد تحملها برد الشتاء، تعاني العائلات النازحة حاليا الحرارة المرتفعة في نهاية نيسان/أبريل، في غياب المياه الجارية، وتحت أقمشة الخيام التي بالكاد تقيها أشعة الشمس.

وقالت رنين عوني العريان، وهي أم نازحة من مدينة خان يونس المجاورة، إن “المياه التي نشربها ساخنة”.

وأوضحت لفرانس برس “لم يعد الأطفال قادرين على تحمل الحرارة ولدغات البعوض”، مشيرة إلى آثار اللدغات على وجه ابنها الرضيع

Exit mobile version