تجلى ضعف خط الهجوم كواحد من الأسباب الرئيسية لضياع لقب كأس الكونفدرالية الإفريقية من نادي نهضة بركان أمام الزمالك المصر، ورغم الجهود المبذولة من قبل الفريق البركاني، إلا أن الفعالية الهجومية غابت بشكل ملحوظ في مباراتي الذهاب والإياب.
في مباراة الذهاب التي انتهت بفوز نهضة بركان 2-1، جاءت الأهداف من ضربات ثابتة سجلها المدافعون. حيث سجل كل من تاحيف ودايو هدفين من ركنية وضربة جزاء على التوالي.
ورغم هذا الانتصار، فإن الغياب الواضح للمسة المهاجمين كان جليًا، حيث لم يتمكنوا من التسجيل أو صنع الفارق.
في مباراة الإياب، خسر نهضة بركان بنتيجة 1-0، وفشل الفريق في تسجيل أي هدف. وهذا يعود إلى ضعف خط الهجوم الذي لم يكن في المستوى المطلوب.
فاليري، الذي لعب كأساسي في المباراتين، كان تائهًا ولم يظهر بالمستوى المتوقع. كما أن مهري ومورابيط لم يقدما الأداء المطلوب، بينما كان الفحلي الوحيد الذي أظهر تحركات جيدة.
على النقيض، أظهر الزمالك فعالية هجومية وتمكن من استغلال الفرص القليلة التي أتيحت له. وكان الأداء الهجومي للزمالك هو العامل الحاسم في تتويجه باللقب.
حاول المدرب معين الشعباني إجراء تغييرات لتعزيز الخط الهجومي، لكن البدائل التي استنجد بها لم تكن بلمسة فعالة ولم تحدث الفارق المطلوب. هذا الضعف الهجومي كان واضحًا في غياب الحس التهديفي وعدم القدرة على استغلال الفرص.
بالمقابل، استغل الزمالك فرصه القليلة بفعالية ليحسم المباراة لصالحه ويتوج باللقب. يجب على نهضة بركان مراجعة أداء خط هجومه والعمل على تعزيز الفعالية الهجومية لتحقيق النجاحات في المستقبل.
