خلال معرضه في دورته الـ23 بمدينة برشلونة الإسبانية، قدم المغرب بفخر مشروع ملعبه المونديالي الضخم الذي يتم إنشاؤه في مدينة بنسليمان بضواحي الدار البيضاء.
يعتبر هذا الملعب الضخم ثاني أكبر ملعب في العالم بعد ملعب فاتح ماي بينوغيانغ. وسيحتل موقعًا بارزًا بين الملاعب التي ستستضيف مباريات كأس العالم 2030، الذي سينظمه المغرب بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.
ينافس المغرب بملعبه الجديد ملعب سانتياغو برنابيو الشهير بمدريد، لاحتضان المباراة النهائية لمونديال 2030. يهدف المغرب من وراء هذا المشروع الضخم إلى جذب الاستثمارات الأجنبية، خاصةً من إسبانيا، لإنجاز هذه المعلمة الكروية ذات الفخامة العالمية.
تم افتتاح جناح المغرب في المعرض الدولي للبناء، الذي حضرته وزيرة الإسكان والتخطيط الحضري الإسبانية، إيزابيل رودريغيز، ورئيس مجلس إدارة مجموعة العمران حسني الغزاوي، وعدد من الشخصيات البارزة.
وأكد يوسف حسني، كاتب العام لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، على أهمية التعاون الوثيق بين المملكتين المغربية والإسبانية، وتشكيلهما قطبين استراتيجيين على بوابة أوروبا وأفريقيا.
تندرج هذه المشاركة المغربية في سياق الاستعدادات لكأس العالم 2030، والتي تشمل استثمارات كبيرة في بناء وتحديث الملاعب والبنية التحتية، بما يساهم في تعزيز السياحة وتحقيق التنمية المستدامة.
هذا المشروع الضخم لملعب المونديال يبرز الإمكانيات الهائلة التي يمتلكها المغرب في استضافة وتنظيم الأحداث الرياضية على المستوى العالمي، ويعزز مكانته كوجهة مفضلة للاستثمار في قطاع البناء والتطوير العقاري.
