Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

15 سنة سجنا لإسكافي اغتصب طفلتين

قضت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بطنجة, زوال اليوم الثلاثاء 16 يوليوز 2019, على المتهم (أح.ف), من موايد 1955 ومهنته اسكافي, المنحدر من حي الكرزيانة ببني مكادة,وبتهمة الغرير بقاصرتين شقيقتين تتراوح أعمارهما ما بين 12 و8 سنوات, وذلك ب 15 سنة سجنا نافدا وتعويض قدره 100 ألف درهم لفائدة المطالب بالحق المدني
ومثل المتهم أمام الهيأة وهو في حالة اعتقال, ليتم مواجهته بمحضر الوكيل العام بتاريخ فاتح يوليوز 2019, بناء على الشكاية التي تقدم بها والد القاصرتين
وعند الاستماع اليه نفى التهمة الموجهة اليه وأكد أنه تعرض للتعنيف من طرف شرطة الدائرة السابعة, واعترف أنه كان يلمس الآعضاء الجنسيى لآحداهما فقط
والتمس دفاع الضحيتين من الهيأة أن تكون الجلسة مغلقة, لكن الآب وأم القاصرتين رفضا ذلك
ووفر رئيس الهيئة للقاصرتين كرسيا للوقوف عليه والاستماع اليهما وتدوين أقوالهما في محضر الجلسة من طرف الكاتب الضبط
وصرحت الآصغر أنها في يوم الجمعة 28 يونيو 2019, وحوالي الواحدة والنصف, أثناء صلاة الجمعة, توجها بالخبز الى فران الحي, وأثناء عودتهما استدرجهما المتهم وأدخلهما الى مسكنه وأغلق الباب الخارجي
ونزع عن الصغيرة لباسها ومارس عليها الجنس السطحي, ثم مارس الجنس على الثانية أيضا بعد ازالة تيابها السفلية وبعد قضاء حاجته مسح قضيبه بقطعة قماس أحمر وهددهما بالقتل ان أفشيلا أمره
وفي اليوم الموالي أخبرتا والدتهما بما حدث, لتسرع بتقديم شكاية في الموضوع
وحسب تقرير الخبرة الطبية أكدت الطبيبة التي فحصتها التابعة لمستشفى محمد الخامس, على سلامة بكرتهما, مع وجود أثار زرقة على فخذيهما وحصرهما نتيجة ضغط المعني عليهما أثناء ممارسته الجنس عليهما سطحيا
وأثناء البحث كان المتهم يقاطع الهيأة من حين لآخر, ليوجه له الرئيس انظارأ ومعاقبته بنقله الى السجن
وتطوع الاستاذ دحمون من هيئة طنجة للدفاع عن القاصرتين لآن مثل هذا الملف من صميم قضايا المجتمع, التي غالبا ما تسبب أضرار خطيرة على الضحايا ومستقبلهم
واستند على أن القاصرتين رغم ما تعرضا له تفوقتا وحصلتا على معدلات مشرفة في الدراسة بقسم الثالث والسادس من التعليم الابتدائي
ليلتمس الادانة مع تعويض 100 ألف درهم لكل واحدة منهما. وفي مرافعة النيابة العامة طالبت بتشديد العقوبة والحكم عليه ب 15 سنة حبسا نافدا
وأثار دفاع المتهم وفي اطار المساعدة القضائية, أن جمعيات المجتمع المدني لا بد أن تتدخل في مثل هذه القضايا, ملتمسا له تخفيف العقوبة اذا كان يستحق
وللاشارة, فقد استأثر هذا الملف بمتابعة مكثفة حيث امتلآت القاعة عن أخرها واستغرب الحاضرون واستنكروا مثل هذه الآفعال التي لا تليق بمجتمعنا وعادتنا وديننا

Exit mobile version