افتتحت أمس الأحد بالقاهرة فعاليات النسخة الأولى من المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية المستدامة، بمشاركة 150 فنانا من 30 دولة.
وتستمر فعاليات المنتدى على مدى ثلاثة أيام، ويهدف إلى ربط الفن التشكيلي بأهداف التنمية المستدامة وتوطيد علاقة الفن عامة والفن التشكيلي خاصة بتطوير الثقافة المعززة للتنمية ودورها في إثراء فكر الإنسان وأبعاد هويته وبنائها.
كما يهدف المنتدى بحسب المنظمين إلى تبنى أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة وإعادة صياغتها وتقديمها للجمهور من خلال الفنون، كونها لغة عالمية يفهمها الجميع.
وترعى الحدث كل من وزارة الثقافة ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ووزارة السياحة والآثار ووزارة الهجرة ، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة والجمعية الدولية للفنون المعاصرة في نيويورك.
وتميز افتتاح هذه التظاهرة بحضور إلينا بانوفا ، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة فى مصر التي أكدت في كلمة بالمناسبة أن الفنون والثقافة توجد في صميم التنمية المستدامة، مذكرة أن أهداف التنمية المستدامة أشارت إلى الدور الهام للثقافة ومساهمتها في أجندة التنمية المستدامة.
وتابعت أن هناك فوائد اقتصادية مباشرة للثقافة والفنون بالنسبة للدول والمجتمعات المحلية، حيث “الفن يخلق فرص عمل، ويجذب الاستثمارات، ويدر الإيرادات، ويحفز الاقتصادات المحلية من خلال السياحة و مشتريات المستهلكين”.
وقالت في هذا الصدد “لطالما كان عمل الفنانين تعبيرا عن الواقع و الحقيقة حول سبل العيش لجميع البشر والطبيعة”، مبرزة أن الفنانين “قادرون على ترجمة تحديات التنمية إلى رسائل وقصص بسيطة ومؤثرة، مما يحدث فرقا كبيرا خاصة فى أوقات الأزمات”
