عُقد اجتماع عادي لهيئة رئاسة الأغلبية الحكومية في الرباط، بحضور عدد من الشخصيات البارزة في المشهد السياسي المغربي.
الحضور شمل السيد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، والسيدة فاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة الوطنية للقيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، والسيد نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، بالإضافة إلى السادة راشيد الطالبي العلمي وسمير كودار.
في بداية الاجتماع، نوهت رئاسة الأغلبية بالمبادرة الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي تشمل إطلاق عملية إنسانية لتقديم مساعدات طبية إلى السكان الفلسطينيين في غزة. تأكيداً على العناية الملكية بالقضية الفلسطينية كرئيس لجنة القدس.
وبعد مناقشة شاملة للتطورات على الساحة الوطنية، أعربت رئاسة الأغلبية عن تقديرها لتماسك مكوناتها وتنسيقها في مواجهة التحديات المختلفة، مثمنةً الجهود التي بذلها رئيس الحكومة في تقديم إنجازات إيجابية أمام مجلسي البرلمان رغم الظروف الصعبة مثل جائحة كوفيد والجفاف والتوترات الجيوسياسية.
كما أشادت رئاسة الأغلبية بالأسلوب الجديد في إدارة الشؤون الحكومية، والتزام الحكومة بتنفيذ البرنامج الحكومي بشكل فعال والتعامل السريع مع التحديات الطارئة، مؤكدة على أهمية دور البرلمان كمؤسسة ديمقراطية رئيسية في النقاش والرقابة.
وفي ختام الاجتماع، أكدت رئاسة الأغلبية على أهمية دور الجماعات الترابية والمجالس الإقليمية في تلبية تطلعات المواطنين وتحسين الخدمات المحلية، مع التأكيد على استمرارية تنفيذ البرنامج الحكومي والتركيز على ملفات الشغل والحفاظ على استدامة الورش الاجتماعية لبقية فترة الولاية الحالية.
