Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

راندشتيتر:بفضل رؤية الملك محمد السادس أصبح المغرب فاعلا رئيسيا في تطوير الاقتصاد الإفريقي

أكد وزير العدل النمساوي الأسبق فولفغانغ براندشتيتر أن المغرب، وبفضل رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أصبح فاعلا رئيسيا في تطوير الاقتصاد الإفريقي، لا سيما من خلال دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة، وتطوير قدرات الشباب وتعزيز جاذبية المقاولات والأسواق المحلية.
فتحت عنوان “المغرب.. جسر بين الشرق والغرب”، نشرت مجلة “سوسايتي” النمساوية ضمن عددها الجديد الذي قدمته، نهاية الأسبوع المنصرم، في حفل بالمناسبة.ملفا خاصا عن المغرب

وتنوعت مواد هذا الملف، الذي يقع في 19 صفحة، بين حوارات ومقالات معززة بالصور، تبرز تاريخ المملكة العريق وحضارتها الأصيلة، وأخرى تسلط الضوء على مؤهلاتها السياحية وتنوعها الطبيعي وموروثها الثقافي الغني.

كما تطرقت المجلة، نصف السنوية التي تصدرها وزارة الخارجية النمساوية باللغتين الألمانية والإنجليزية، لإنجازات المغرب الحديث وما أحرزه من تقدم على المستويين السياسي والاقتصادي، وكذا موقعه الاستراتيجي بين أوروبا وإفريقيا.

وفي هذا الصدد، قالت مديرة نشر المجلة غيرترود تاوخامر إن “الحضارة العريقة للمملكة وعلاقاتها السياسية التاريخية المتميزة مع النمسا والاتحاد الأوروبي، ألهمتنا لإنجاز هذا الملف الخاص، لنقيم جسرا بين الماضي والحاضر”.

وأبرزت تاوخامر ،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء خلال حفل تقديم العدد، الذي حضره دبلوماسيون وإعلاميون ومسؤولون حكوميون نمساويون، أن “المغرب وبفضل هذه المؤهلات وهذا التطور يعتبر شريكا هاما للنمسا والاتحاد الأوروبي”.

وهكذا، سجل الملف أن المغرب والنمسا تربطهما علاقات تاريخية راسخة متميزة تعود لسنة 1783 حيث عين السلطان مولاي محمد الثالث محمد بن عبد المالك كأول سفير للمملكة بالنمسا. هذه العلاقات التي كانت وما تزال دافعا لتعزيز التعاون الاقتصادي، من خلال تضاعف حجم التجارة البينية بأربع مرات منذ سنة 2005، لتصل إلى 486 مليون دولار بين سنتي 2010 و2018.

وأشارت المجلة إلى أن القرب الجغرافي للمغرب من أوروبا والفرص الواعدة التي توفرها السوق المغربية للاستثمارات ساهمت في زيادة عدد الشركات النمساوية المستثمرة بالمغرب، مستفيدة من الربط العملي بالعواصم الأوروبية المؤثرة وبنيتها اللوجيستية الجيدة.

كما تضمن هذا الملف حديثا مع وزير العدل النمساوي الأسبق فولفغانغ براندشتيتر، حول أهمية المغرب في الحوار بين الاتحاد الأوروبي وإفريقيا، مؤكدا أن “المملكة المغربية بالنسبة للنمسا وللاتحاد الأوروبي بلد هام وشريك قار بشمال إفريقيا، وقد حافظت بفضل التطور الكبير الذي حققته في العديد من المجالات، على مكانتها كإحدى الدول الإفريقية الرائدة سياسيا واقتصاديا وأمنيا”.

Exit mobile version