انتفض سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، ضد أحد مكونات الأغلبية الحكومية.
وأطلق العثماني، اتهامات خطيرة ضد خصومه السياسيين من بين أحزاب الائتلاف الحكومي.
واتهم العثماني، الحزب الشريك في الأغلبية الحكومية بـ”توزيع المساعدات المالية والغذائية على المواطنين في حملات انتخابية سابقة لأوانها”.
واختار العثماني الوضوح في هجومه على أحد مكونات الأغلبية.
قائلا بصريح العبارة “إن بعضا من مكونات الأغلبية في إشارة للتجمع الوطني للأحرار، تتهم العدالة والتنمية باستغلال العمل الاجتماعي في السياسة.
وانتفض بالقول “إن من يتهموننا باستغلال العمل الاجتماعي في السياسة وهذا كذب، لن تجدوا قيادة حزبية من العدالة والتنمية، مركزيا أو حتى إقليميا توزع مساعدات مباشرة على المواطنين والمواطنات”.
ووجه العثماني انتقادات شديدة اللهجة للحزب المشارك في حكومته، منبها إلى ما أسماه “شن حرب على العدالة والتنمية، هدفها تشويه وتسويد صورة الحزب.
مشددا على صمود العدالة والتنمية، أمام حملات التشويه والتيئيس التي يتعرض لها بشكل كبير من طرف بعض الجهات السياسية.
وارتدى العثماني عباءة بنكيران من جديد، ليطلق سهام مدفعيته تجاه مكونات الأغلبية.
قائلا “بعدما قطر بهم سقف السياسة، يريدون عن طريق الأموال إغراء المواطنين”، حيث اعتبر العثماني الحملات الاجتماعية، “مصيبة عندما تجد حملة اجتماعية وعليها رمز حزب سياسي معين، وكأنها حملة انتخابية سابقة لأوانها.
وتساءل العثماني، عن ما أسماه “سكوت الجهات التي تتهم حزبه باستغلال العمل الإجتماعي في عملهم السياسي.
و شن سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، هجوما على حليفه في الحكومة حزب التّجمع الوطني للأحرار.
وصرح “هناك أطرافا دخلت طولاً وعرْضاً في هذه الحملات، بعدما قطر بهم سقف السياسة، وأرادوا عن طريق الأموال إغراءَ المواطنين وشراء أصواتهم”.
وحذر العثماني مما وصفه بأن “هناك حملات للتبخيس والضغط على الحزب ومحاولات استهداف من قبل الخصوم واللوبيات”.
وقال “لي تنافس معنا بطريقة مشروعة وغلبنا بصحتو، هذه هي الديمقراطية، لكن أن تكون وفق قواعد شفافة”.
وكشف سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن هناك محاولات استهداف لحزب العدالة والتنمية من قبل خصوم ولوبيات.