Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

28 مليار درهم قيمة التحويلات المالية لمغاربة العالم

ارتفعت التحويلات المالية، لمغاربة العالم نحو المغرب بـ5 في المائة خلال العام 2020، مقارنة مع العام 2019، حيث قال رئيس الحكومة في جلسة المساءلة الشهرية بمجلس المستشارين،ان الأزمة التي رافقت جائحة كورونا، لم تمنع الجالية المغربية من “دعم المغرب اقتصاديا”، حيث ارتفعت تحويلاتهم المالية بـ5 في المائة سنة 2020، فيما بلغت خلال النصف الأول من السنة الجارية، 28 مليار درهم، في الوقت الذي لم تتجاوز فيه 19 مليار درهم في نفس الفترة من العام الماضي.

واعتبر رئيس الحكومة، أن تحويلات مغاربة دعمت بشكل كبير رصيد المغرب من النقد الأجنبي وباتت تشكل المصدر الثاني للعملة الأجنبية، وفيما يخص قرار إعادة فتح الحدود في وجه مغاربة العالم، أكد رئيس الحكومة على أن ” قرار إعادة فتح الحدود أمام مغاربة الخارج خلف صدى طيبا وارتياح المغاربة المقيمين بالخارج، وهو ما زاد من رغبة زيارتهم للبلاد رغم ظروف الجائحة، وعلى الرغم من الصعوبات التي عانوها في دول الإقامة، والتي فرضت عليهم أن يغيبوا لسنة أو سنتين عن زيارة أسرهم وبلدهم، وأضاف العثماني، أن “الحكومة تجندت لاتخاذ كافة التدابير لإنجاح عملية عودة المغاربة المقيمين بالخارج في العملية التي بدأت في 15 يونيو الجاري، وانكباب السلطات العمومية لمواكبة هذه العملية، إلى حين عودة مغاربة العالم إلى بلدان الاستقبال”.

وشدد رئيس الحكومة في عرضه، على أن قرار السماح بالسفر استند على مؤشرات انخفاض عدد الإصابات والحالات الحرجة والوفيات بفيروس كورونا، وتقدم حملة التلقيح التي تسجل نتائج جيدة رغم الصعوبات المرتبطة بتوفر اللقاح عالميا، وعدم التوازن بين أعداد اللقاحات التي يتم إنتاجها والطلب الكبير عليها، ما أنتج تحكما في الوضع الوبائي.

و أكد رئيس الحكومة، أن إنجاح عملية عبور 2021 مع الحفاظ على المكتسبات المحققة في تدبير جائحة ” كوفيد 19″ رهان يتعين على الجميع العمل على كسبه، وقال العثماني، إن هذه السنة ستكون مناسبة لرفع تحد خاص يتجلى في رهان إنجاح عملية عبور في ظل الظروف الاستثنائية وغير المسبوقة بفعل استمرار جائحة ” كوفيد 19 ” على مختلف الأصعدة مع الحفاظ على المكتسبات التي حققتها المملكة في تدبير هاته الجائحة، وتابع قائلا ” نحن اليوم أمام ملحمة وطنية حقيقة يتعين على الجميع العمل على إنجاحها، ليكون صيف 2021 صيف ترسيخ مغرب الوطنية والتضامن والأمل “، مشيرا إلى أن أهم مكاسب إنجاح هذه العملية يتمثل في تمكين عشرات الآلاف من الجيل الثالث والرابع من مغاربة العالم من زيارة بلدهم وصلة الرحم مع ذويهم والتعرف على وطنهم، وهو ” مكسب وطني وإنساني واجتماعي لا يقدر بثمن، ورهان يجب أن نسعى جميعا لكسبه “.

وذكر، بمختلف التدابير والاجراءات المتخذمة لمواكبة عودة مغاربة العالم بعد أن قررت الحكومة استئناف الرحلات الجوية من وإلى المملكة المغربية، ابتداء من يوم الثلاثاء 15 يونيو 2021، عبر رحلات ستتم في إطار تراخيص استثنائية، بالنظر إلى كون المجال الجوي للمملكة مازال مغلقا.

ولفت إلى أنه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، تجندت الحكومة لاتخاذ كافة التدابير والإجراءات والترتيبات الضرورية لإنجاح عملية عودة المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج إلى أرض الوطن، برسم سنة 2021، والتي انطلقت منذ 15 يونيو الجاري، موضحا أن السلطات العمومية تنكب على تيسير عملية الاستقبال، ومواكبة المغاربة المقيمين بالخارج أثناء مقامهم إلى حين عودتهم إلى بلدان الاستقبال.

وسجل أن قرار السماح بالسفر من وإلى المغرب ابتداء من 15 يونيو الجاري استند إلى المؤشرات الإيجابية للحالة الوبائية بالمغرب، وانخفاض عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد، ولا سيما مع تقدم الحملة الوطنية للتلقيح والتي تسجل نتائج ” مقدرة ” .

واستعرض، التدابير المرتبطة بالنقل البحري والجوي من خلال تكثيف الرحلات البحرية والجوية، وكذا ملاءمة أسعار النقل الجوي والبحري لتكون في متناول جميع المغاربة المقيمين بالخارج الراغبين في زيارة وطنهم، وكشف العثماني أن المطارات المغربية تمكنت من معالجة رواج للمسافرين يصل إلى 180 ألف مسافر (حوالي 65 بالمائة منها وصولوا في ظرف لا يتجاوز أسبوع)، لافتا إلى أن هذا الرواج سيعرف ارتفاعا متصاعدا في الأيام المقبلة، مبرزا أن المطارات المغربية تستعد لاستئناف أنشطة حوالي 42 شركة للنقل الجوي، ستربط المغرب بـ43 بلدا.

Exit mobile version