شدد عبد الكريم بنعتيق، الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، على الهدف من المسرح ومن جولات فنية لفائدة مغاربة العالم، “صون هوية مغاربة العالم”.
كاشفا انتقال العروض المسرحية المقدمة للجالية المغربية، من 260 عرضا السنة الفارطة، إلى 300 عرض مسرحي هذه السنة، منها 51 عرضا بالأمازيغية.
واعتبر عبد الكريم بنعتيق، أن توجيهات جلالة الملك بالعناية بأفراد الجالية، والمقتضيات الدستورية، والبرنامج الحكوم.
دعامات أساسية تستند عليها الاستراتيجية الوطنية للتعاطي مع مغاربة العالم.
وشدد بنعتيق الى أن العروض المسرحية تهدف لحماية هوية المغاربة في الخارج وتحصينها، ليظل مغاربة العالم مرتبطين دائما بأصولهم.
كما أننا ندافع عن حقوقهم لتكون كرامتهم مصونة ومحمية.
وليتعزز دورهم الرئيسي في التنمية ببلادنا لتأخذ مكانتها اللائقة بين الأمم”.
وقال بنعتيق أن ” والعمل على تكريس الفن المسرحي كأداة لقيم التعايش مع الآخر وقبوله واحترامه والاندماج “.
وأوضح الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ، على أن الفن يعد ركيزة أساسية لتحصين هوية المغاربة المقيمين بالخارج .
وجعل جسور التواصل بينهم وبين بلدهم الأصلي ممتد، ويحمل أهمية خاصة لتحصين هوية مغاربة العالم، مبرزا أن العروض المسرحية للسنة الفارطة لقيت تفاعلا كبيرا من طرف آلاف المغاربة المقيمين بالخارج.
