Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

35 إلتزام سنوي يجمع القوات المسلحة بالجيش الأمريكي

A Royal Moroccan Air Force F-16 prepares to rejoin the formation after receiving fuel from a U.S. Air Force KC-135 Stratotanker from the 100th Air Refueling Wing, RAF Mildenhall, England, during exercise African Lion 2019 over the skies of Morocco, April 1, 2019. The exercise is a continuation of the U.S. and Morocco’s 240-year friendship that dates back to 1777 when Morocco allowed American ships to access its ports. African Lion 2019 is an annual, combined multilateral exercises designed to improve interoperability and mutual understanding of each nation’s tactics, techniques and procedures while demonstrating a strong partnership between nation’s militaries. (U.S. Air Force photo by Staff Sgt. Ceaira Tinsley)

شدد الجنرال دو ديفيزيون مايكل تورلي بالحرس الوطني لولاية يوتا، بالرباط، على أن المغرب يعد فاعلا رئيسيا في تحقيق السلم والأمن في كل من المنطقة المغاربية وإفريقيا، وقال الجنرال تورلي، إن المغرب وقواته المسلحة الملكية يعدان فاعلين أساسيين في تحقيق السلم والأمن في كل من المنطقة المغاربية وعبر القارة الإفريقية برمتها، وأضاف قائلا “إنني على قناعة تامة بأن المغرب يلعب دورا رائدا سواء على مستوى المنطقة المغاربية أو على صعيد القارة الإفريقية، ونرى المغرب كفاعل في ضمان السلام والأمن ليس فقط على المستوى المغاربي والمنطقة، وإنما في شتى أنحاء القارة الإفريقية”.

و أكد الجنرال تورلي على الطبيعة النموذجية للشراكة بين الحرس الوطني لولاية يوتا والقوات المسلحة الملكية منذ سنة 2003، مشيرا إلى أن هذه الشراكة تمثل نموذجا بالنسبة للقارة الإفريقية، ولفت إلى أن انطلاقة هذا التعاون جرت على إيقاع هادئ نوعا ما، ولكن “قبل ظهور جائحة كوفيد، أنجزنا حوالي 35 التزاما سنويا”، مؤكدا في هذا الصدد أن هناك تفاعلا قويا للغاية ونشطا بين الجانبين في إطار هذه الشراكة المفيدة للطرفين، وتابع قائلا “استفدنا كثيرا من شركائنا المغاربة ونأمل أن نقدم من جهتنا إسهامات للقوات المسلحة الملكية المغربية”.

و أكد الجنرال الأمريكي أن “الأسد الأفريقي”، أكبر تدريب عسكري سنوي في القارة الإفريقية، والذي يجري حاليا ويشارك فيه المغرب بشكل منتظم، يكتسي أهمية بالغة بالنسبة للولايات المتحدة، مسجلا أن هذه المناورات العسكرية الواسعة النطاق، التي تكتسي أهمية كبيرة أيضا بالنسبة للمملكة، تعكس الدور الريادي الذي يضطلع به المغرب في المنطقة المغاربية وفي القارة برمتها، وقال إن “هذا التمرين الواسع النطاق يضم فاعلين آخرين من مختلف بلدان القارة ويوفر لهم فرصة الاستفادة من تجربة المغرب”، مبرزا أن الولايات المتحدة “تعتبر المغرب فاعلا نشطا في تحقيق السلم والأمن في شتى أرجاء المنطقة، وبالتالي فإن الأمر يتعلق بتمرين مفيد للغاية”. من جهة أخرى، سلط الجنرال تورلي الضوء على عمق ومتانة علاقات الصداقة والتعاون العريقة بين المغرب والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن هذه “العلاقات أقوى وأكثر اتساقا مما كانت عليه في أي وقت مضى”.

من جهته أكد نائب رئيس خلية عمليات التحالف العسكري المشترك، الكولونيل خالد حرورود، بأكادير، أن التدريبات المغربية الأمريكية المشتركة “الأسد الإفريقي 2021″، التي تنظم بناء على التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تجري في “ظروف مثالية”، وأضاف الكولونيل حرورود، أن “هذه التدريبات ستمكن القوات المسلحة الملكية من الاستفادة من المكاسب التي تم تحقيقها ورفع مستوى التخطيط وتنفيذ العمليات”، وأبرز أن الأنشطة المختلفة ل “الأسد الإفريقي 2021″ يخطط لها مركز العمليات بأكادير وتنفذها القوات المنتشرة ميدانيا، مشيرا إلى أن”التهديدات الراهنة ذات الطبيعة المختلطة تتطلب إجراء عمليات مشتركة مع شركائنا، في الوقت الذي لا تستطيع فيه أي دولة بمفردها مواجهة هذا النوع من التهديدات”.

و قالت جوليا ألفاريز، رائد بالجيش الأمريكي، “نحن هنا لتطوير شراكات مع نظرائنا العسكريين المغاربة. لتى الآن كانت تجربة ممتازة تبادلنا خلالها العديد من المواضيع ونأمل في تطوير تداريب أخرى برسم النسخة المقبلة”.

من جانبه، أكد بول تورنر، قائد في الجيش البريطاني، أن “هذه التدريبات مهمة جدا لجميع الحلفاء الذين يعملون هنا. من المهم جدا أن نأتي للمشاركة في هذه التدريبات. نحن نعمل مع زملائنا المغاربة، ونعمل مع حلفائنا الأمريكيين والعديد من الشركاء الآخرين”.

Exit mobile version