أكدت مصادر بحركة “فتح” الفلسطينية، عن قرب انطلاق حوار للفصائل الفلسطينية في القاهرة لبحث كل الترتيبات والاستعدادات الخاصة بالانتخابات وسبل إنجاح العملية الديمقراطية وبحث الملفات العالقة.
وتأتي هذه الاجتماعات المرتقبة بحسب ذات المصدر، بعد يومين من إصدار الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرسوما رئاسيا بشأن إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في ماي ويوليوز المقبلين.
ومن المنتظر أن تبحث الاجتماعات التي ستحضرها كل الفصائل الفلسطينية، آليات الانتخابات وملفات القضاء والأمن.
وفي هذا الصدد أكد جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، أن الحركة على تواصل تام مع كل الفصائل وتحديدا حركة حماس للتفاهم والتنسيق بشأن تحديد موعد الانتخابات، مشيرا إلى أن الاجتماع سيبحث ثلاث مسارات لهذه الاستحقاقات.
وذكر الرجوب في تصريحات صحافية السبت، أن المسار الأول سيكون للجنة الانتخابات المركزية التي ستبدأ الإعداد للانتخابات، حيث ستضع أمام فصائل العمل الوطني، الشروط التي تمكنها من الإشراف على الانتخابات، فيما يتعلق المسار الثاني بالحوار الوطني الذي ستستضيفه القاهرة، بينما يتركز المسار الثالث حول التفاعل مع منظمات المجتمع المدني لمتابعة الانتخابات والتأكيد على نزاهتها وشفافيتها.
وكانت حركتا فتح وحماس قد عقدتا اجتماعات في نونبر الفارط في القاهرة للتوصل لاتفاق حول المصالحة.
وبحثت الحركتان في الحوار استكمال مسار الشراكة الشاملة وبناء عمل وطني يستند إلى شراكة وطنية كاملة في المؤسسات السياسية. كما عقد مسؤولو الحركتين اجتماعات مع المسؤولين المصريين تناولت بحث المصالحة وإنهاء الانقسام والترتيب للانتخابات.
وشملت محادثات المسؤولين المصريين مع حركة حماس مناقشة الأوضاع في قطاع غزة بعد إطلاق الصواريخ على إسرائيل، وملفات أخرى تتعلق بالمصالحة وحركة السفر عبر معبر رفح وتخفيف الحصار على القطاع