وسوف يكون عشاق الفنون القتالية المختلطة في العالم على الموعد مع نزال من العيار الثقيل بين النجمين كونور ماكجريجور وداستين بورييه.
ومنذ نزالهما السابق في فئة وزن الريشة الذي أقيم عام 2014، تحول بورييه إلى فئة الوزن الخفيف، حيث تغلّب على عدد كبير من المقاتلين أبرزهم جاستن جايثجي وماكس هولواي، وحاز على اللقب المؤقت عن فئة الوزن الخفيف فيما واصل ماكجريجور، المقاتل المخضرم في بطولات يو إف سي، تقديم عروضه القوية التي توجت مؤخراً بالفوز على دونالد سيروني خلال 40 ثانية فقط.
ووصل الإثنين ماكجريجور إلى جزيرة ياس وسط ترقب الجميع لموقعته مع بورييه قادما من أحد مراكز التدريب بالدولة الذي قضى فيه أيامه الماضية للدخول في أعلى معدلات التركيز، من أجل الوفاء بوعوده والفوز على بورييه في أول دقيقة من النزال.
وقد أشعل الأجواء اللقاء الذي جمع بين دنا وايت رئيس منظمة ” يو إف سي” للفنون القتالية المختلطة، والنجم العالمي حبيب نور محمدوف أسطورة الوزن الخفيف، والأخبار التي تم تداولها عن احتمال عودة حبيب نور محمدوف صاحب الـ 32 عاما، عن قرار الاعتزال الذي اتخذه بعد الفوز على جاستين جايثجي في أبوظبي 25 أكتوبر الماضي، ولا سيما أن فريق كونور ماكريجور ينتظر أي فرصة جديدة للقاء قمة جديد أطلقوا عليه لقاء العودة بين كونور ماكجريجور وحبيب نور محمدوف لرد الدين لحبيب الذي ألحق به أكبر خسارة في مسيرته عام 2018.
