لازالت تداعيات واقعة تحرش شاب بفتاة في الشارع العام بمنطقة بوخالف بمدينة طنجة متواصلة، ولازالت الآراء تختلف بين منتقد لما قام به الشاب من سلوك مخل للآداب وبين منتقد لطريقة لباس الفتاة “المخل للحياء” في الشارع، وسط توافق على عدم التساهل مع هكذا سلوكيات لتفادي تكرارها.
وانتشر مقطع الفيديو الذي أظهر إقدام المعني على رفع فستان الفتاة وضربها وتوثيق الواقعة، كالنار في الهشيم يوم أمس الثلاثاء، ما عجل تدخل السلطات الأمنية التي سارعت في وقت وجيز باعتقال مصور المقطع القاصر (15 سنة)، لمشاركته بالإخلال العلني بالحياء والتحرش الجنسي.
وبعد الضجة الواسعة، سارع المتهم الرئيسي لنشر مقطع فيديو اعتذر من خلاله على فعلته التي كانت مجرد “مزحة”، مؤكدا أنه كان تحت تأثير مادة مخدرة وضعها له بعض من أصدقائه، كما طالب من المغاربة بمسح الفيديو من على هواتفهم.