فضحت فاجعة فيضان تارودانت، التعمير العشوائي.
و التدبير السيئ للتهيئة بالمجال القروي.
وكشفت الفاجعة الأليمة بجماعة ايمي نتيارت بدائرة إيغرن بتارودانت.
عن غياب المراقبة والتدقيق في إنشاء دور وبنايات و مراكز وملاعب بمناطق.
وفضاءات لا تحمل معايير السلامة والجودة،د.
وتتجه الفاجعة الى توريط المسؤولين عن منح الرخص لإنشاء ملعب على أراض يمر بها واد بالمنطقة.
وجر المسؤولين عن تصميم التهيئة ومنح رخص البناء والتشييد والمهندسين المشرفين على الملعب ورئيس الجماعة والجمعيات المحتضنة للملعب.
الأمر الذي دفع الى فتح تحقيق من طرف السلطات المختصة.
تحت إشراف النيابة العامة حول ظروف وملابسات هذا الحادث لتحديد المسؤوليات.
وفجرت الفاجعة استنكارا واسعا.
على طريقة تدبير المجال الترابي بالمنطقة.
والاستهتار بأرواح المغاربة، في إنشاء ملاعب قرب على أرض واد جاف.
مرشح في أي لحظة للانجراف والسيول.
حيث طرحت الفاجعة سؤال المتابعة ومسؤوالية الحكومة أمام هذه الحوادث الأليمة.
ومدى مسؤولية وزارة الشباب والرياضة المشرفة على الملاعب في مراقبة معايير السلامة.
و اختار سعد الدين العثماني الفايسبوك للتضامن مع ضحايا فيضانات تارودانت، وفضل رئيس الحكومة التدوين على صفحته بالفايسبوك، للتعبير عن حزنه وتضمانه مع ضحايا الحادث الأليم.
وأوضحت السلطات أن الأشخاص السبعة الذين لقوا مصرعهم هم شاب ” 17 سنة” و6 مسنين كانوا يتابعون مقابلة في كرة القدم، بين فريق ينتمي إلى الدوار وفريق دوار مجاور في إطار دوري محلي، لدواوير الجماعة.