Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

افتتاح معرض يقتفي مسارات تشكيليين مغاربة عبر كرونولوجيا موضوعاتية

افتتح يوم الاثنين بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، معرض “الفنانين التشكيليين المغاربة في المجموعات الوطنية، من بن علي الرباطي إلى اليوم”، الذي يقتفي لأول مرة من خلال أعمال فنية، مسارات فنانين تشكيليين مغاربة من خلال كرونولوجيا موضوعاتية.

ويقدم هذا المعرض المنظم في الفترة ما بين 10 غشت و15 دجنبر المقبل، من طرف المؤسسة الوطنية للمتاحف، ومتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، بشراكة مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة، وأكاديمية المملكة، المجموعات الوطنية المهمة، من خلال نشأة الفن المغربي، من خلال حوالي مائة عمل، تعتبر من الأعلام الفنية في تاريخ المملكة.

وقال عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة، في تصريح صحفي “إنه يوم مهم من أجل عودة النشاط الثقافي، مشددا على أن “من شأن هذا المعرض أن يحمل رسالة مفادها أن الثقافة يمكن أن تصلح الكثير من الأشياء التي أفسدتها جائحة كورونا”.

وأضاف أن “الثقافة تعتبر أيضا طاقة متجددة”، مشيرا إلى أن “الابداع موجود داخل كل إنسان”.

وأوضح أن هذا المعرض الرائع سيمكن المغاربة من فهم تاريخ الفن التشكيلي ببلدهم، مند عهد بن علي الرباطي، مسجلا أن وزارة الثقافة والشباب والرياضة، شاركت في هذا المعرض بأعمال فنية تعرض لأول مرة امام الجمهور.

ولفت الفردوس إلى أهمية عرض هذه الأعمال للجمهور المغربي، خصوصا الأطفال، والأجيال الجديدة من أجل التعرف على التاريخ الفني لبلادهم.

من جهته ركز مهدي قطبي رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، على دور المؤسسة في تنظيم هذا “المعرض البديع”، مشددا على أن الحياة والفن يستمران “وهو ما نريد اظهاره للمغاربة”.

وأضاف أن هذا المعرض هو بمثابة شهادة على حياة، وتاريخ المغرب من خلال الفن التشكيلي، معربا عن شكره لأكاديمية المملكة التي “وضعت رهن اشارتنا مجموعات قام بتجميعها أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة عبد اللطيف بربيش، ووضعها رهن اشارتنا خلفه عبد الجليل الحجمري”.

ورحب قطبي بوجود تمثال فريد بلكاهية في ساحة المتحف، مشددا على أن الرباط، كما أرادها جلالة الملك، هي مدينة الأنوار، وعاصمة الثقافة، لكن أيضا فضاء للحياة.

Exit mobile version