وستكون مواجهة الترجي وبلوزداد على صفيح ساخن، بعدما حقق الفريق الجزائري انتصاراً ثميناً 2-0 على نظيره التونسي في لقاء الذهاب، الذي جرى بالجزائر السبت الماضي.
وبات يكفي شباب بلوزداد الخسارة 0-1 أو حتى بفارق هدفين شريطة نجاحه في هز الشباك خلال لقاء الإياب من أجل مواصلة مغامرته في المسابقة القارية، التي يحلم بالفوز بها للمرة الأولى في تاريخه.
ويلتقي الوداد البيضاوي مع ضيفه المولودية في مواجهة عربية خالصة أخرى، حيث انتهى لقاء الذهاب بينهما في الجزائر بالتعادل 1-1.
ويكفي الوداد التعادل السلبي للصعود للدور قبل النهائي في البطولة التي أحرز لقبها عامي 1992 و2017، فيما يتعين على المولودية، الذي توج بالبطولة عام 1976، الفوز بأي نتيجة أو التعادل الإيجابي بنتيجة تزيد عن 1-1 لاستكمال مشواره بالمسابقة.
وتمنح لغة الأرقام الأفضلية للوداد في اجتياز عقبة المولودية، حيث لم يعرف الفريق المغربي سوى لغة الفوز في جميع مبارياته الأربع التي خاضها على ملعبه في البطولة هذا الموسم، وهو ما يعزز كثيراً من آماله في الصعود، فيما حقق المولودية فوزاً وحيداً مقابل 3 تعادلات وخسارة واحدة في لقاءاته الخمس التي لعبها خارج الجزائر بالمسابقة.
ويشهد ملعب لوكاس موريبي بمدينة بريتوريا، مواجهة من العيار الثقيل بين صن داونز والأهلي، حيث يخوض الفريق المصري المباراة مدعوماً بفوزه 2-0 في لقاء الذهاب.
ويلعب الأهلي (حامل اللقب) المباراة بأعصاب أهدأ نسبياً من منافسه، حيث يكفيه الخسارة بهدف نظيف أو حتى بفارق هدفين بشرط التسجيل في مرمى صن داونز، في الوقت الذي يبحث خلاله الفريق الجنوب أفريقي عن الفوز بفارق ثلاثة أهداف لتجنب الخروج المبكر من المسابقة.
ويطمح الأهلي لتكرار ما قام به في نسخة البطولة العام الماضي، حينما عبر عقبة صن داونز بالدور ذاته، عقب فوزه 2-0 ذهاباً وتعادله 1-1 في الإياب، غير أن الظهور الباهت للفريق في مباراة الذهاب رغم الفوز، هو أكثر ما يثير قلق جماهيره قبل المواجهة المرتقبة بجنوب أفريقيا.
يذكر أن الفائز من مواجهة الترجي وشباب بلوزداد سوف يلتقي في الدور قبل النهائي مع الفائز من الأهلي وصن داونز، في حين يضرب الفائز من الوداد والمولودية موعداً مع الفائز من لقاء كايزر تشيفز وسيمبا.