وإذا أراد سوزا أن ينجح فريقه في بطولة أوروبا هذا الصيف فسيحتاج إلى أن يقدم مهاجم بايرن ميونخ المستوى الذي قدمه هذا الموسم في الدوري الألماني.
لكن حتى الآن اكتفى أفضل لاعب في العالم لعام 2020 بتسجيل هدفين فقط في ثلاث بطولات كبرى، ويبدو أن أمامه مهمة صعبة هذه المرة حيث تلعب بولندا ضد إسبانيا والسويد وسلوفاكيا في دور المجموعات.
ولم يتوقع الكثيرون مدى تأثير المهاجم المولود في وارسو مع المنتخب عندما هز الشباك في أول مباراة دولية له ضد سان مارينو في 2008.
ومنذ ذلك الحين، انضم ليفاندوفسكي إلى قائمة مذهلة من اللاعبين المتألقين مع منتخباتهم مثل مارادونا والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش ورونالدو.
وهي نعمة ونقمة في الوقت ذاته، لأن على أكتاف هؤلاء اللاعبين يستقر أمل وفخر الدول وأي تراجع لهم يؤثر على منتخباتهم.
ويعتمد العديد من المهاجمين على سرعتهم وقوتهم لتشكيل خطورة داخل منطقة الجزاء بينما ينتظر ليفاندوفسكي الوقت المثالي للاقتراب من مرمى المنافس ويحتاج إلى لمسة أو اثنتين للتسجيل.
ومع بايرن يبدو أنه على تواصل بزملائه في الهجوم مما يجعله يفهم تحركاتهم والنتيجة هي أن ليفاندوفسكي فرض سيطرته المطلقة في الدوري الألماني.
ولا يوجد سوى عدد قليل من المنافسين الذين بإمكانهم التعامل مع المهاجم البولندي.
ومع ذلك فتحقيق النجاح يتطلب تناغماً فريداً قد تحتاج الفرق إلى سنوات للوصول إليه وفوق كل ذلك فهناك ضغط 38 مليون بولندي يعلقون آمالهم عليه.